بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة، إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان المسرحي عبد القادر البدوي، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز 88 عاما. ومما جاء في البرقية «فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، الفنان المسرحي المرحوم عبد القادر البدوي، تغمده الله بواسع رحمته». وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، لأفراد أسرة الراحل ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الراحل الفنية الكبيرة، ولجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل أحد أعمدة المسرح المغربي، الذي ساهم، على مدى عقود، في تجديد وتطوير الخزانة المسرحية الوطنية إن على مستوى الأداء، أو الكتابة أو الإخراج، سواء بمعية فرقة «مسرح البدوي» أو من خلال أعمال إذاعية وتلفزية متألقة. وقال جلالة الملك، و»إننا إذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الذي ألم بأسرتكم وبالساحة الفنية الوطنية ككل، لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد المبرور من دماثة الخلق، وغيرة وطنية صادقة، جسدها طيلة مسيرته الإبداعية في توظيفه فن المسرح كرافعة للقيم النبيلة والأصيلة للمجتمع المغربي». وأضاف جلالته: «فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء عما أسدى لوطنه من عطاء فني مشهود، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان». ويبعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان عبد اللطيف هلال وبعث جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان عبد اللطيف هلال. ومما جاء في البرقية «علمنا بعميق التأثر بوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، الفنان القدير المرحوم عبد اللطيف هلال، تغمده الله تعالى بواسع رحمته ومرضاته». وأعرب جلالة الملك بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الفقيد، ولكافة أهله وذويه، ولأسرته الفنية الكبيرة، ولجميع أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في رحيل هذا الفنان المبدع الحميد الخصال، والذي يعد أحد رواد التمثيل المسرحي بالمغرب، حيث أثرى الخزانة الفنية الوطنية بأعمال متميزة سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون أو السينما. وأضاف جلالة الملك «وإننا لنشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، ضارعين إليه عز وجل أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي فقيدكم المبرور الجزاء الأوفى عما أسداه من جليل الخدمات لفنه ولوطنه، ويمطر عليه شآبيب الرحمة والغفران، ويسكنه فسيح الجنان».