مجلس الحكومة يناقش تعديل مرسوم منطقة التصدير الحرة "طنجة طيك" في اجتماعه المقبل    أمطار الخير تنعش سدود جهة الشمال بأكثر من 50 مليون متر مكعب ورفع نسبة الملء إلى 47,33%    جائزة القيادة في النوع الاجتماعي: البنك الدولي يكرم لُبنى غالب، عضو مجلس إدارة مجموعة طنجة المتوسط    منخفض "جانا" القادم من أوروبا يغمر المغرب بالأمطار.. وطنجة تسجل أعلى معدل للتساقطات    نشرة إنذارية: أمطار قوية وأحيانا رعدية وتساقطات ثلجية اليوم الثلاثاء بعدد من مناطق المملكة    مركزية ONCF بالمغرب تضع أطر وإدارة محطة القطار بالجديدة في مواجهة احتجاجات الزبناء بحكم الأعطاب المتكررة وغياب جودة الخدمات    القنيطرة .. العثور على جثة طفلة داخل حاوية نفايات    العراق يملك واحدا من أعلى احتياطيات الذهب عربيا ب162طنا    الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن لشهر مارس.. المملكة تدعو إلى تعزيز دور لجنة الحكماء    إسبانيا تلغي احتفالات "إنزال الحسيمة" لتجنب توتر دبلوماسي مع المغرب    الأداء السلبي ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    سقوط طبيب ومروج ل"القرقوبي" في يد أمن بركان    أمطار غزيرة ورعدية تتراوح بين 50 و70 ملم تهدد مناطق بالمملكة    تلوث الهواء يطال 14 مدينة هندية    مسؤولون يترحمون على محمد الخامس .. باني الأمة ومضحي للاستقلال    انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان    الملاحة البحرية تضطرب في طنجة    الخيام تلازم ضحايا الزلزال شتاءً وصيفاً .. ومسؤول جماعي يوضح الأسباب    الناصيري ينفي الإساءة إلى حجيب    الشابي يشيد بقتالية الرجاء بعد الفوز على النادي المكناسي    الحبس والطرد من الإمارات.. تفاصيل قضية الفاشينيستا روان بن حسين في دبي    صيدلاني يشجع الشك في "الوعود الدعائية" للعقاقير الطبية    علماء: الإكثار من الدهون والسكريات يهدد المواليد بالتوحد    المسرح يضيء ليالي الناظور بعرض مميز لمسرحية "الرابوز"    بنكيران .. القرار الملكي لا يدخل ضمن الأمور الدينية وإنما رفع للحرج    عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي    نهضة الزمامرة يعيّن الفرنسي ستيفان نادو مدربًا جديدًا خلفًا لبنهاشم    فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب هذا العام    انتقادات لاذعة تطال نيمار لمشاركته في "كرنفال ريو"    توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء    الوداد الرياضي يستعد لمواجهة اتحاد طنجة بغيابات وازنة    كيف يؤثر الصيام في رمضان على الصحة ويحسنها؟    ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جرمان يسعى للثأر من ليفربول    كاف تفتح طلبات البث التليفزيوني لبطولاتها    تقرير: أسعار العقارات سجلت استقرارا خلال العام الماضي    غواتيمالا.. إعلان حالة التأهب وإجلاء المئات إثر ثوران بركان فويغو    الصين تختم اجتماعات القيادة السنوية    تناول السمك يتيح تطور الشخصية الاجتماعية عند الأطفال    الجزائر بين العزلة الدولية وسراب النفوذ أوحينما لا تكفي الأموال لصناعة التحالفات    حتى ‬لا ‬تبقى ‬الخطة ‬العربية ‬الإسلامية ‬لإعمار ‬غزة ‬معطلة ‬    قمة ‬جزائرية ‬تونسية ‬ليبية ‬لنسف ‬القمة ‬العربية ‬الطارئة ‬في ‬القاهرة    الصين: متوسط العمر بالبلاد بلغ 79 عاما في 2024 (مسؤول)    تنظيم الملتقى الأول ل''رمضانيات السماع و المديح للجديدة    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. من الشعارات الانتخابية إلى محكّ السلطة    شخصيات عربية وإفريقية وأوروبية بارزة تنعى الراحل محمدا بن عيسى    مركز في بني ملال يحتفل بالمرأة    غضب شعبي يجتاح سوقا بصفرو    الجديدي يفرض التعادل على الحسنية    دليل جديد يتوخى توعية المغاربة بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب    ‬"وترة" يدخل دور العرض بعد رمضان    برعاية إبراهيم دياز .. أورنج المغرب تطلق برنامج Orange Koora Talents    جماعة بني بوعياش تنظم ورشة لإعداد برنامج عمل الانفتاح بحضور فعاليات مدنية ومؤسساتية    بعثة تجارية ألمانية لتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع الفواكه والخضروات    ملخص كتاب الإرث الرقمي -مقاربة تشريعي قضائية فقهية- للدكتور جمال الخمار    "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ..؟" !!(1)    دراسة: الكوابيس علامة مبكرة لخطر الإصابة بالخرف    الأمازِيغ أخْوالٌ لأئِمّة أهْلِ البيْت    القول الفصل فيما يقال في عقوبة الإعدام عقلا وشرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انطلاق عملية كنوز بلادي 2011
نشر في بيان اليوم يوم 07 - 07 - 2011

معادلة تعيق النهوض بالسياحة الداخلية: الزبناء يشكون من ارتفاع الأسعار والمهنيون متضررون من تضخم التكاليف
انطلقت، بداية الأسبوع الجاري، بشكل رسمي، عملية «كنوز بلادي 2011» الرامية إلى تشجيع السياحة الوطنية. وهي عملية وضعتها وزارة السياحة بشراكة مع المهنيين بهدف تشجيع المغاربة على استكشاف ما تزخر به بلادهم من مؤهلات سياحية وترفيهية، في الشواطئ والجبال والمدن. كما تندرج هذه العملية في إطار برنامج تنمية السياحة الداخلية، بالرفع من عدد الأسفار بمناسبة العطل من 5.9 مليون المسجلة سنة 2003 إلى 10 مليون في أفق 2012، مع توقع ارتفاع عدد المبيتات في المؤسسات الفندقية المصنفة إلى 3 مليون، أي ما يعادل زيادة بنسبة 92 في المائة، وتقليص الإيواء غير التجاري إلى 65 في المائة، والرفع من الإيواء التجاري المنظم إلى 35 في المائة.
وتقوم «كنوز بلادي»، من الناحية العملية على خفض أسعار المبيت في المؤسسات الفندقية بنسبة 50 في المائة، وتوفير امتيازات بالنسبة إلى الأطفال المرافقين لذويهم، وتقديم وجبات الفطور مجانا، إضافة إلى خفض أثمان النقل بالنسبة إلى السياح الذين يتوفرون على الحجوزات في الغرف.
وقال إدريس النيازي عضو الجامعة الوطنية للسياحة لبيان اليوم، إن «كنوز بلادي» تعتبر رافدا هاما بالنسبة للسياحة الداخلية التي يجب أن تظل محورا أساسيا في عمل الوزارة الوصية نظرا لقيمتها العالية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تهدف إلى تحصين السياحة الوطنية من مختلف الأزمات الدولية وتحولات طبائع الاستهلاك لدى الزبناء الأجانب. وتأسيسا عليه، يضيف المتحدث، يمكن اعتبار النسخة الجديدة لهذه العملية، التي انطلق بداية الأسبوع الجاري، ضرورية لمواصلة العمل على تطوير السياحة القروية والجبلية والسياحة ذات الطابع المحلي من أجل تحقيق توازن نمو السياحة الوطنية وتأهيل المنتوجات السياحية المحلية وإغنائها مع ضخ حركية تنموية على الصعيد الجهوي.
في هذا الاتجاه، وصف بلاغ لوزارة السياحة نتائج النسخ السابقة من «كنوز بلادي»، التي انطلقت من دراسة ميدانية سنة 2003، بالجيدة. حيث كرست العملية ارتفاعا بنسبة 50 في المائة في عدد الليالي، وتصدرت أكادير الوجهات السياحية المفضلة بالنسبة إلى السياح المغاربة، كما هو الحال بالنسبة إلى السياح الأجانب، تلتها مراكش، وبعدها تطوان وطنجة. أما على مستوى الإيواء فحققت الفنادق من فئة 4 نجوم حصة الأسد من الليالي المسجلة، خصوصا في أكادير ومراكش، متبوعة بالفنادق من 3 نجوم خاصة في تطوان وطنجة.
أما عملية «كنوز بلادي» لسنة 2010، فتميزت، وفق البلاغ ذاته، بشمولها جميع أنحاء المغرب طيلة السنة وتسجيلها نموا ملموسا قدر ب 10 في المائة بالنسبة للمبيتات الوطنية في مؤسسات الإيواء المصنفة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وغشت من السنة نفسها.
بيد أن برنامج «كنوز بلادي» الذي ساعد على تعريف المغاربة بالقيمة التربوية والثقافية للسفر والترفيه، لم يبلغ بعد المستوى المطلوب، يقول عثمان الشريف العلمي رئيس الاتحاد الوطني للسياحة، في تصريح لبيان اليوم، مشيرا إلى وجود إكراهات كثيرة منها قلة الإمكانيات المادية للعديد من المواطنين المغاربة، وضعف أو انعدام الميزانية المخصصة للعطل والأسفار، مما يفرض تخفيضات حقيقية في الخدمات الفندقية.
وهو ما يطرح، يقول عثمان الشريف العلمي، إشكالا حقيقيا. فأرباب المؤسسات الإيوائية يشكون بدورهم من ارتفاع تكاليف تدبير الفنادق بالنظر إلى كثرة الضرائب والرسوم المفروضة عليهم من مختلف الجهات، فضلا عن ارتفاع تكاليف المستخدمين واليد العاملة والكهرباء والماء، إلخ.
وشدد المتحدث على ضرورة حل هذه الإشكالية حتى «لا نكون جميعا أمام معضلة أخرى تتمثل في تنامي تعبير المواطنين عن خيبتهم أمام ما قد يسمونه بالدعاية الكاذبة حول أسعار الفنادق لحملة «كنوز بلادي»، وحتى يكون جميع المهنيين في القطاع السياحي صفا واحدا متراصا لإنجاح هذه العملية التي تخدم في محصلتها النهائية الاقتصاد الوطني».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.