وصل البطل الأولمبي سفيان البقالي إلى كينيا تحضيرا لمشاركته بملتقى لألعاب القوى في تحد قوي أمام العدائين المحليين الذين يعدون أسياد سباق 3000 متر موانع. وسيشارك البقالي المتوج بذهبية نفس السباق في أولمبياد طوكيو الأخيرة، بملتقى كيبكينو كلاسيك الجولة الختامية لسلسلة الملتقيات القارية الذهبية لسنة 2021. وتعد مشاركة البقالي بهذا الملتقى تحديا واضحا من البطل المغربي للعدائين الكينيين الذين يهيمنون على هذه المسافة منذ عقود، سواء ببطولات العالم أو الدورات الأولمبية. وكسر البقالي سيطرة كينيا على سباق 3000 متر موانع والمستمرة منذ بطولة العالم 2007 بأوساكا اليابانية، بتتويجه بذهبية أولمبياد طوكيو، بينما حل الكيني بنجامن كيغن ثالثا. من جهة، عبر البقالي في تدوينة على حسابه الشخصي ب (فايسبوك) عن إحباطه عقب خسارته الأسبوع الماضي بملتقى زيوريخ المحطة الأخير للدوري الماسي لألعاب القوى. وقال البقالي "أنا محبط شيئا ما لخسارتي النهائي اليوم لكن هذا ليس هو أول نهائي أخسره بل هذا هو النهائي الرابع على التوالي و الخسارة تأتي بنفس الطريقة والخسارة واردة في الرياضة هذا شئ دائما أتقبله". وأضاف "عانيت قبل السباق من عدة أشياء فمنذ سقوطي في ملتقى باريس وأنا لست بحالة جيدة. أعاني كل يوم تقريبا من حمى وصداع في الرأس، خصوصا ليلة البارحة عانيت من حمى شديدة. وتابع البطل الأولمبي "رغم كل هذا عدت تدريجيا ويرجع الفضل لمدربي سي كريم التلمساني الذي يراقبني طيلة هذه الفترة لكن لم يكن هذا كافيا لاسترجاع قوتي مئة بالمائة لذلك لم أكن بصحة جيدة بالسباق". وأردف "الحمد لله رغم المرض قاتلت إلى الأمتار الأخيرة. هذه المرحلة تسمى مرحلة نهاية السنة من الصعب أن تبقى بنفس اللياقة البدنية التي يكون بها أي رياضي بأول السنة". واختتم البقالي تدوينته قائلا "مرة أخرى شكرًا جزيلًا على تشجيعاتكم الجميلة و دائما سأكون عند حسن ظنكم بشيء وهو الاشتغال".