ذكرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن اختبارات الدورة العادية الخاصة بالامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2011، مرت في أجواء «جد إيجابية». وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن هذه الدورة سجلت تراجعا ملموسا في عدد حالات الغش التي تم ضبطها والتي بلغت 407 حالة، في مجموع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بنسبة تراجع بلغت 21% مقارنة مع السنة الماضية، مما يؤشر على «تنامي الوعي لدى المترشحات والمترشحين بضرورة الاعتماد على الجد والمثابرة والتحصيل للنجاح، وكذا على نجاعة التدابير المتخذة في هذا المجال». وأضاف البلاغ أن «الانخراط الجدي والمسؤول لكل مكونات أسرة التربية والتكوين وبدعم كبير وفعال من السلطات المحلية والمصالح الأمنية، مكن من التنفيذ المحكم، وبدرجة عالية من الجودة، لمختلف العمليات الامتحانية على نحو يضمن للمرتشحات والمترشحين حقهم في تكافؤ الفرص ويعزز مصداقية شهادة الباكالوريا الوطنية». من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى انطلاق عملية تصحيح إنجازات التلاميذ بمشاركة حوالي 37 ألف أستاذة وأستاذ، باعتماد مساطر وطنية تضمن لنتائج هذه العملية درجة الدقة المطلوبة، وبإشراف مباشر لمراقبين محليين وجهويين ووطنيين لجودة عملية التصحيح.