يلتمس سكان تجزئة نادية الحي المحمدي بالدارالبيضاء، في شكاية موجهة للجهات المسؤولة، رفع الضرر الذي لحقهم جراء التلوث الذي بات يعرفه حيهم، الناتج عن الدخان المنبعث من المعامل المجاورة. وحسب نفس الشكاية، فقد عرفت مدينة البيضاء تناسل العديد من المعامل التي لا تراعي مجال البيئة، مما ينعكس بطبيعة الحال سلبا على السكان الذين لم يعودوا يتحملون التلوث الناتج عنها، ضمنهم سكان تجزئة نادية، الذين تضرروا كثيرا من الدخان والغيوم السوداء المنبعثة من معمل البطاريات المجاور للتجزئة. وساهمت هذه الأدخنة المنبعثة من المعامل، في انتشار أمراض الحساسية والربو وضيق التنفس حتى بات يستحيل على السكان في هذه الظروف فتح النوافذ، بالإضافة إلى أن هذا المعمل يعمل صباح مساء وايام الأعياد والمناسبات دون توقف، مع العلم أن الأدخنة المنبعثة من هذا المعمل تحتوي على غازات سامة. وطالب المتضررون، الجهات الوصية لإلزام الوحدات الصناعية بتركيب نظام الحماية من التلوث أسوة بنظيراتها في الدول الأخرى، مع العمل على إقامة مناطق صناعية بعيدة عن الأحياء الآهلة بالسكان.