«شيشة وسجادة» تقودان لمشتبه باغتصاب 13 قاصراً قادت «شيشة وسجادة» شرطة جدة إلى الإطاحة بمتهم مشتبه بضلوعه في قضية خطف واغتصاب 13 فتاة قاصرة، بعد أن تعرفت المختطفة الأخيرة على تلك الأغراض أثناء احتجازها في منزل الخاطف. وكشف مصدر في شرطة جدة لصحيفة الوطن،الأسبوع الماضي، أن طفلة اختطفت من أمام إحدى الاستراحات وأطلق سراحها في اليوم التالي، وهي تمثل الضحية رقم 13 ضمن قضية خطف واغتصاب قاصرات. عند الشرطة، أدلت بمواصفات البيت الذي احتجزت فيه، مما مكن الشرطة من التوصل للمشتبه به، حيث تعرفت الضحية على المقتنيات التي شاهدتها فترة اختطافها، ومنها الشيشة والسجادة، كما تعرفت على ملامحه بعد عرضه عليها، وسجلت إفادتها بأوصاف المتهم وسيارته. وأوضح المصدر أن المشتبه به،حاول في البداية ينكر التهم المنسوبة إليه، مفيدا بأنه متزوج ولديه ستة أبناء. وأشار نفس المصدر إلى أن الخاطف كان يستخدم طرقا عدة لاستدراج ضحاياه، كطلبه منهن الصعود لسيارته لإعطائهن حلوى، أو الذهاب معه للحصول على الجائزة التي فزن بها، لافتا إلى أنه كان يقوم بجرائمه في مواقع مختلفة في جدة وعلى فترات متباعدة، وذلك باستخدام سيارتين مختلفتين. جريمة شنعاء من أجل قرطين وخاتم أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينةالجزائرية، الأسبوع الماضي، حكما بالإعدام على المتهم ''خ.إ'' 27 سنة، لارتكابه جناية القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المتعددة، فيما تم النطق بالبراءة على تاجر المجوهرات ''ر.ج'' الذي بيعت له المسروقات، والذي وُجهت له تهمة إخفاء أشياء مسروقة. تعود وقائع الجريمة، حسب يومية الخبر، إلى ليلة 11 أيريل من سنة 2010، حيث تسلل المتهم الرئيسي ''خ.إ'' رفقة شريك له قاصر حُكم عليه من قبل بشأن ذات القضية وحُوّل لسجن الأحداث، إلى منزل الضحية السيدة ''ن.ب''، بعد أن جمعا معلومات عنها، أفادت بأنها تعيش بمفردها في المنزل، رفقة ابنها عامر المريض عقليا، علما أن زوجها يعمل في الجزائر العاصمة ولا يزور المنزل إلا من حين لآخر، كما جاء في قرار الإحالة. خلال تسلل المتهم وشريكه القاصر أحدثا ضجة في فناء الضحية، التي هرعت لفتح الباب، ولما رأتهما همّت بالصراخ ليطعنها أحدهما عدة طعنات على مستوى الصدر، ويسحباها بعد ذلك إلى داخل المنزل، و هنا قام بخنقها، ليهرع المتهم إلى ابن الضحية في الفراش، حيث قام بتكبيل رجليه ويديه إلى الخلف بقطع قماش، وقد تيسر له الأمر كون الصبي مصاب بتخلف ذهني ليعمد لخنقه هو الآخر. بعدما تخلصا من أهل البيت بادرا بالبحث عن شيء ثمين ليستوليا عليه، ولم يجدا سوى قرطين وخاتم ذهب وكذا حزام فضي، إلى جانب هاتف نقال بسيط في ملك الضحية، وهو الذي كان وراء اكتشاف القاتل بعدما استعمله، حيث اتصل ببعض معارفه. في صباح اليوم الموالي قام ببيع المسروقات بمبلغ زهيد، لدى أحد بائعي المجوهرات. وذكرت الصحيفة أن أهل الضحية لم يطّلعوا على الجريمة إلا بعد مرور ثلاثة أيام، كان خلالها زوج الضحية يحاول الاتصال بها دون أن يتمكن من ذلك، حيث كان هاتفها النقال خارج الخدمة، ليتصل بأهلها بعدما راودته الشكوك في وقوع مكروه لعائلته، وفعلا أكد له أصهاره أنهم لم يروا ابنتهم منذ مدة، ليرسلوا أحد الأقارب الساكنين بذات المنطقة التي تسكن بها الضحية للاطمئنان عليها، وهنالك تم اكتشاف ما حدث، والوقوف على الجريمة البشعة... 431 سنة سجن لأمريكي اغتصب طفلة لأعوام أصدر القضاء الأمريكي حكماً بالسجن لمدة 431 سنة على فيليب غاريدو، بتهمة خطف الطفلة جايسي دوغارد عام 1991، عندما كانت تبلغ من العمر 11 سنة، والاحتفاظ بها في مسكنه لأغراض جنسية حتى حررتها الشرطة عام 2009، عندما كانت قد بلغت من العمر 29 عاماً، وذلك بالاتفاق مع زوجته التي صدر بحقها أيضاً حكم بالسجن. وقال ستيفان تابسون، محامي غاريدو، إن زوجة الأخير، نانسي، متهمة أيضاً بالتواطؤ على الخطف والاغتصاب، وقد قررت المحكمة معاقبتها بالسجن 55 سنة. ولم تظهر جايسي، التي تبلغ من العمر اليوم 31 سنة، في المحكمة، ولكنها بعثت برسالة عاطفية تلتها والدتها، قالت فيها إنها تعتبر غاريدو «شيطاناً،» ووصفت ما جرى بها بأنه «انحراف جنسي خضعت له طوال 18 سنة.» وأضافت جايسي في رسالتها: «لقد اخترت عدم الحضور للمحكمة اليوم كي لا أضيّع ثانية أخرى من حياتي بوجودك.. أنت على خطأ وكل نظرياتك كذلك، لم يكن لدي الشجاعة لقول ذلك لك في السابق، ولكني الآن حرة.. أنت كاذب وكل ما فعلته بي كان خطأ وأتمنى أن تتمكن في يوم ما من فهم ذلك.» ومما جاء في الرسالة أيضاً: «يا فيليب.. لقد كنت دائماً تستخدمني كأداة للمتعة، أنا أكره كل ثانية في السنوات التي مرت علي بسببك أنت وبسبب الانحرافات الجنسية التي جعلت مني ضحية لها.. لقد سرقت حياتي وحياة عائلتي ولكنني بخير الآن ولم أعد أعيش ذلك الكابوس. وكان غاريدو وزوجته قد اختطفا جايسي من الشارع أمام منزلها في كاليفورنيا، وأخفياها طوال هذه السنوات في حجرات سرية موجودة تحت الأرض التي يقع عليها منزلهما، وخلال تلك الفترة تعرضت جايسي للاغتصاب المتكرر، وأصبحت أماً لطفلتين من غاريدو نفسه. وقد نالت قضية جايسي اهتماماً إعلامياً واسعاً لدى الكشف عنها قبل عامين، واستمرت متابعة الصحافة لها فترة طويلة. الشرطة الروسية تقبض على آكل لحوم البشر وبحوزته كبد صديقه رغم أن كثيرين يظنون «آكلي لحوم البشر» لا وجود لهم إلا في عالم الخيال أو الأفلام؛ فإن هذا الأمر تحول إلى واقع شديد الغرابة في «روسيا»، بعد أن عثرت الشرطة الروسية مؤخرا على أعضاء بشرية مقطعة في عدد من المجاري تحت سطح الأرض. وذكر تقرير أن قضية الشاب «نيكولاي» آكل لحوم البشر، أثارت الذعر في قلوب كثير من المواطنين الروس، لتبدأ الحكاية بعد أن عثرت الشرطة على أعضاء بشرية.و على امتداد أكثر من أسبوعين كانت الشرطة الروسية تفاجأ بالعثور على أعضاء بشرية مقطعة في المجاري وفي عدد من برك الماء وفي الحدائق العامة دون أن يعلموا من يقف خلف هذه الجرائم البشعة. وأثار هذا الأمر فزعًا في موسكو، و هدأت مشاعر المتدمرين بتمكن الشرطة من القبض على المتهم «نيكولاي». لقد أزاح اعتقال ما يعرف بآكل لحوم البشر كابوس الرعب الذي شعر به سكان العاصمة، بعد أن عثرت الشرطة على أعضاء بشرية في منزله، من ضمنها كبد إيفان صديق القاتل «نيكولاي»، بعد أن استدرجه الأخير وقتله وأكل بعض أحشائه.كما عثرت الشرطة على جثة أخرى كان «نيكولاي» قد بدأ في تقطيعها. واكتشفت الشرطة أن القاتل مدمن المخدرات. وذكرت الدكتورة «يلينا سيرجيفنايا» الطبيبة النفسية أن حالة «نيكولاي» تدل على شخصية سيكوباتية، ويعاني من أعراض «الشيزوفرينيا»، وهو ما يجعله يشعر بالدونية ولا يهتم بالقوانين، كما أنه يشعر بأنه غير ناجح في حياته، كما أن من يرتكب هذه الجرائم تكون لديه طفولة قاسية.