الأميرة للا سلمى تستعرض مجهودات الجمعيات المغربية ووزارة الصحة في مجال مكافحة السيدا أجرت سمو الأميرة للا سلمى، أول أمس الخميس، بمقر منظمة الأممالمتحدة بنيويورك، مباحثات مع المدير التنفيذي للبرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) ميشيل سيديبي، وذلك على هامش الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول فيروس السيدا. واستعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بالمناسبة، عمل ومجهودات الجمعيات المغربية ووزارة الصحة في مجال مكافحة السيدا. وأعربت سمو الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لدى المنظمة العالمية للصحة، عن استعداد المغرب لتقاسم خبراته مع بلدان المنطقة في مجال مكافحة هذا الوباء. ومن جانبه، أشاد المدير التنفيذي للبرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا بجهود المغرب، واصفا المملكة بالنموذج في منطقة المغرب العربي وإفريقيا والشرق الأوسط. حضر هذا اللقاء، على الخصوص، وزيرة الصحة ياسمينة بادو، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة محمد لوليشكي، وحكيمة حميش رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة «السيدا»، ونادية بزاد رئيسة المنظمة الإفريقية لمحاربة «السيدا». وكانت سمو الأميرة للا سلمى، التي تمثل المملكة المغربية في هذا الاجتماع رفيع المستوى، قد حضرت، يوم الأربعاء الأخير، افتتاح الجلسة العامة الرسمية لهذا الحدث العالمي. كما شاركت سموها بعد ظهر اليوم ذاته بمقر منظمة الأممالمتحدة بنيويورك في اجتماع السيدات الأوائل حول موضوع «القضاء على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية لدى الرضع في أفق 2015». وتتمثل استراتيجية البرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، على الخصوص، في تشجيع الإنجازات العالمية في مجال تحقيق الأهداف التي حددتها الدول لفائدة الولوج الشامل للوقاية والعلاج والتطبيب والدعم للأشخاص الحاملين لفيروس السيدا. كما تهدف الاستراتيجية إلى الحد من انتشار الفيروس والمساهمة في تحقيق أهداف الألفية للتنمية في أفق سنة 2015. وتشكل هذه الاستراتيجية خارطة طريق تشمل أهدافا ملموسة وترسي أسس تحقيق رؤية البرنامج المشترك للأمم المتحدة لمكافحة السيدا، والمتمثلة في تلافي الإصابات الجديدة، وإنهاء التمييز إزاء المصابين، وعدم تسجيل أي حالة وفاة نتيجة هذا الداء.