تحتضن مدينة الحسيمة الى غاية يومه 28 مايو الجاري الملتقى الخامس للذاكرة والتاريخ بالريف بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن حول موضوع «العلماء والمؤسسات الدينية بالريف: حفريات في الذهنيات» بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين من مختلف المدن المغربية. وذكر بلاغ لجمعية ذاكرة الريف بالحسيمة أن هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من الجمعية وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة والمجلس الجهوي لجهة تازة- الحسيمة- تاونات يتميز بتكريم المجاهد محمد حمادي العزيز والأستاذين علي الإدريسي وعبد السلام الغازي والسيد أحمد محجوب. وتضمن برنامج الملتقى إلقاء عروض حول «منهج البحث العلمي من خلال مطلب الفوز والصلاح البطوئي الريفي ومدى مطابقته للبحث العلمي عند الدارسين قديما وحديثا: قراءة في مقدمة الكتاب المخطوط»، و»جوانب من عقليات الريف خلال العصر الوسيط»، و»تخمينات حول بعض مضمرات المقصد الشريف»، و»محاولة لفهم ظاهرة الصلاح بالريفين الأوسط والشرقي في بعدها التاريخي والسوسيو أنتروبولوجي» و»المقاومة في الوعي الصوفي الريفي» و»دور الخطاب الديني في توحيد قبائل الريف وإيقاظ الوعي الوطني ضد المستعمر: تجربة محمد بن عبد الكريم الخطابي نموذجا». وتم خلال هذا الملتقى تقديم شهادات من طرف المجاهد الهاشمي الطود، والمناضل أحمد المرابط، والدكاترة زكي مبارك، وعلي الإدريسي، ومحمد العثماني والأساتذة عبد الحميد الرايس، ومحمد لخواجة، وأسامة الزوكاري، ومصطفى الغديري. كما تم بالمناسبة توزيع هدايا وشواهد تقدير على المكرمين، وتوزيع شواهد المشاركة على الأساتذة المشاركين. ونظم بموازاة أشغال الملتقى معرض للكتاب تشرف عليه مكتبة الجرموني بمدينة الحسيمة ويضم مجموعة من الكتب في علم الاجتماع والتاريخ خاصة تاريخ منطقة الريف.