تضع شركة «سبيكتوب» للإنتاج الفني، باستوديوهات عين الشق بالدارالبيضاء، اللمسات الأخيرة على تصوير حلقات السلسلة الكوميدية الجديدة «عش البنات» المنتظر أن تبثها القناة الأولى، خلال شهر رمضان المقبل. وتدور أحداث السلسلة، في 30 حلقة، مدة كل واحدة منها 26 دقيقة، باللهجة المغربية، يشرف على إخراجها، المخرج المغربي هشام الجباري. وتحكي السلسلة، قصة «الحاج امبارك»، الذي سيعمل بعد وفاة زوجته على تربية بناته الثلاث، حتى يتزوجن ويذهبن إلى بيت الزوجية، إذ يبقى واحدا فيفكر في الزواج مرة ثانية، وسرعان ما تزوج، حتى عادت بناته الثلاث إلى بيته مجددا بعد خصام مع أزواجهن، من أجل إيجاد حل لهن، ليدخلن رفقة أزواجهن من جهة، وزوجة أبيهن من جهة أخرى، في العديد من المشاكل والصراعات، التي تنتجها توالي الأيام، ليجد «الحاج امبارك»، نفسه وسط عائلة تواجهها مجموعة من المشاكل. ويشارك في تشخيص أدوار هذا العمل الكوميدي، نخبة من الوجوه الفنية المغربية، في مقدمتها قيدوم المسرح المغربي محمد الخلفي، والفنانة نزهة الركراكي، فضلا عن وجوه أخرى من قبيل فضيلة بنموسى، إلهام واعزيز، جميلة الهاوني، كوثر المعطاوي، عزيز العلوي، مراد الزاوي، عبد النبي البنيوي، عزيز دادس، وسعيد آيت باجا. واعتبر هشام الجباري، أن هذا العمل، يقدم نظرة إخراجية جديدة لفائدة الجمهور، خاصة أنه يتميز بتعدد الشخصيات، ومناظر التصوير، فضلا عن اقتراح قصة جديدة، مشيرا إلى أنه يحاول أن يبرز العمل في قالب جديد من الكوميديا بالاعتماد على المواقف، مؤكدا أن العمل يضم مجموعة من اللحظات المضحكة فضلا عن مناقشة العديد من المشاكل، التي تعيشها الأسر المغربية في حياتها اليومية. من جهته اعتبر الفنان القدير محمد الخلفي، أن «عش البنات»، له خصوصية، إذ يحاكي قصصا مرتبطة بالمجتمع المغربي، خاصة في ما يتعلق بعلاقة الفتيات المغربيات بالمجتمع وبأسرهم وعائلاتهم. مقابل ذلك أوضحت الفنانة نزهة الركراكي، أن أجواء تصوير السيتكوم، المنتظر أن يعرض في الموسم الرمضاني المقبل، كانت أجواء جيدة وإيجابية، تجمع بين الجدية في العمل والمرح الذي يخلقه أبطال العمل، الشيء الذي تمنت أن ينعكس على نجاح السيتكوم، ليرقى إلى مستوى انتظارات الجمهور. ويضم الفريق التقني للعمل عشرات التقنيين من مصورين، ومنفذي وتقني الصوت، والصورة، والإنارة، فضلا عن منسقي البلاطو، وتقنيي الماكياج، والكوافير، والتوضيب والميكساج. وجرى تهيئ العديد من بلاطوهات التصوير، تعد الأكبر من نوعها في تاريخ السلسلات الكوميدية في المغرب. تجدر الإشارة إلى أن شركة «سبيكتوب»، سبق لها أن أنتجت العديد من السلسلات الكوميدية، من بينها «دار الورثة» الذي حقق نسبة مشاهدة عالية في القناة الأولى خلال السنتين الماضيتين، فضلا عن أعمال أخرى ك»شريكتي مشكيلتي»، و»أنا وخويا ومراتو»، و»قطار الحياة».