جرى تصوير 10 حلقات كاملة، من السلسلة الكوميدية الجديدة «عش البنات» من أصل 30 حلقة، مدة كل واحدة منها 26 دقيقة، يشرف على إخراجها هشام الجباري، وستقدم باللهجة الدارجة المغربية. وتدور أحداث السلسلة، حول قصة «الحاج امبارك»، الذي سيعمل بعد وفاة زوجته على تربية بناته الثلاث، حتى يتزوجن ويذهبن إلى بيت الزوجية، إذ يبقى واحدا فيفكر في الزواج مرة ثانية، وسرعان ما تزوج، حتى عادت بناته الثلاث إلى بيته مجددا بعد خصام مع أزواجهن، من أجل إيجاد حل لهن، ليدخلن رفقة أزواجهن من جهة، وزوجة أبيهن من جهة أخرى، في العديد من المشاكل والصراعات، التي تنتجها توالي الأيام، ليجد «الحاج امبارك»، نفسه وسط عائلة تواجهها مجموعة من المشاكل. وتواصل شركة «سبيكتوب» للإنتاج الفني، باستوديوهات عين الشق بالدارالبيضاء، منذ فاتح أبريل الجاري، تصوير حلقات السلسلة الكوميدية الجديدة «عش البنات» المنتظر أن تبثها القناة الأولى، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ضمن شبكة برامجها برسم شهر رمضان المقبل، إذ تراهن عليه ضمن ذروة البث السنوي. وتتوزع مواضيع الحلقات اليومية، بين الشغل، والحياة الزوجية، والمال، والحياة اليومية للعديد من المهن، من بينها مضيفات الطيران، وأرباب المحلات التجارية، ووكلاء الأبناء والمؤسسات المصرفية. ويجسد الأدوار هذا العمل، كل من الفنان القدير محمد الخلفي (الأب)، والفنانة نزهة الركراكي (زوجة الأب)، وفضيلة بنموسى، وإلهام واعزيز، وجميلة الهاوني، وكوثر المعطاوي، وعزيز العلوي، ومراد الزاوي، وعبد النبي البنيوي، وعزيز دادس، وسعيد آيت باجا. ويضم الفريق التقني للعمل عشرات التقنيين من مصورين، ومنفذي وتقني الصوت، والصورة، والإنارة، فضلا عن منسقي البلاطو، وتقنيي الماكياج، والكوافير، والتوضيب والميكساج. كواليس العمل... وفر فريق إنتاج العمل وسائل للنقل، بهدف نقل طاقم العمل من وإلى استوديوهات عين الشق بالدارالبيضاء، كما جرى توفير الإقامة لعدد من الفنانين المشاركين في العمل والقادمين من عدد من مدن المملكة. وضع فريق عمل السلسلة مجموعة من الوحدات الخاصة بالماكياج، والملابس، فضلا عن وحدات أخرى تتعلق بخدمة الفنانين والتقنيين المشاركين. يختار عدد من الممثلين الاسترخاء خلال فترة القيلولة، في عدد من فضاءات العمل، فاختار محمد الخلفي أن يرتاح ب»شرفة» بيته في التصوير، فيما فضل عزيز العلوي النوم على «سريره»، في الوقت الذي فضلت نزهة الركراكي، وفضيلة بنموسى التركيز في سيناريو المشاهد الموالية. يتسارع مجموعة من التقنيين من مختلف الوحدات إلى إنجاز مسبق لمشاهد العمل من خلال وضع اللوحات العاكسة للإنارة، وضبط الصوت، ووضع الكاميرات. يحرص هشام الجباري، مخرج العمل على التحضير النفسي للفنانين قبل أداء أي مشهد، من خلال الجلوس رفقتهم ومحاولة تنقيح أداء الفنانين في مختلف المشاهد. تزور يوميا، فاطنة ينكيران، منتجة العمل، فضاءات التصوير بهدف التعرف على سير العمل، وكذا الاستماع لملاحظات واقتراحات المشاركين في العمل من فنانين وتقنيين.