أعلن، الخميس، بالدار البيضاء، عن تنظيم الحملة الوطنية التحسيسية "سيداكسيون المغرب 2020" في نسختها الثامنة في الفترة الممتدة ما بين فاتح و31 دجنبر المقبل. وتهدف هذه الحملة، التي تنظمها جمعية محاربة السيدا تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، إلى جمع التبرعات لتطوير برنامج مكافحة السيدا، من خلال دعم الوقاية والمساعدة السوسيو – اجتماعية، والرعاية الطبية، وتحسين جودة الحياة والرعاية، ودعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، وكذلك برامج البحث العلمي التطبيقي. وأوضح رئيس الجمعية، البروفيسور مهدي القرقوري، خلال ندوة صحفية مساء اليوم، أنه على غرار الحملات السابقة، تعتبر "سيداكسيون المغرب 2020″، المنظمة هذا العام تحت شعار "فلنتحد جميعا ضد السيدا"، تحديا يروم مواصلة تعبئة جميع الشركاء وعامة الناس في مكافحة السيدا. وأضاف أن الجمعية ستنظم في هذا الإطار حملة تواصلية واسعة النطاق من قبيل وضع ملصقات في المجال الحضري وإطلاق وصلات تلفزيونية وإذاعية وإعلانات في الصحافة وعلى شبكة الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي، وإعداد برامج خاصة للجمهور طوال شهر دجنبر على قنوات الإذاعة والتلفزة، حيث ستبث برامج خاصة يتم خلالها استقبال خبراء من أجل التحسيس والتوعية بشكل أفضل. وأضاف القرقوري أن أبرز حدث ستعرفه "سيداكسيون المغرب 2020" يتمثل في تنظيم سهرة سيتم بثها مساء يوم 19 دجنبر القادم على الساعة التاسعة ليلا على القناة الثانية "دوزيم" و"دوزيم ماروك". وسيتم خلال هذه الأمسية تقديم استجوابات وشهادات للمواطنين، وربورتاجات وشهادات من مصابين بهذا الفيروس، وتدخلات خبراء، إلى جانب منوعات من طرف فنانين مغاربة. من جهة أخرى، أشار المنظمون إلى أن الجمعية وبسبب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" شرعت في الإعداد الفعلي للحملة الوطنية سيداكسيون المغرب، ابتداءا من شهر أكتوبر الماضي، بعد أن كانت تبدأ استعداداتها عادة ستة أشهر قبل. ورغم ذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن المنظمين يغمرهم حماس كبير أكثر من أي وقت مضى لإنجاح النسخة الثامنة، مؤكدين مواصلتهم العمل على كل الجبهات من أجل وقف زحف داء فقدان المناعة.