في إطار أنشطتها الفنية والثقافية، تنظم جمعية الإسماعيلية للتواصل والتنمية بالجديدة فعاليات مهرجان دكالة الدولي للثقافة والفن، التي تضم معرضا تشكيليا جماعيا افتراضيا بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال. يشارك في المعرض 14 فنانا تشكيليا، أكدوا إشراقتهم الفنية في أعمالهم التي تعرض على صفحة المهرجان بالفايسبوك وكذا صفحة الجمعية. ويعرف المعرض الافتراضي مشاركة كل من الفنانة التشكيلية أمينة الشناني، التي خبرت كل الأساليب التعبيرية التشخيصية منها والتجريدية. والفنانة التشكيلية المغربية المقيمة في بلجيكا، مباركة ضومر، التي راكمت تجربة فنية متميزة. والفنانة التشكيلية المصرية المقيمة في السعودية، ميساء مصطفى،التي أبت إلا أن تشارك بأعمالها الجديدة التي صورت مشاهد فيروس كورونا. والفنانة نعيمة السبتي المقيمة بفرنسا التي نجد أعمالها ذات منزع تشخيصي، وتعد واحدة من الفنانات اللواتي اكتوين بروح الألوان. والفنانة التشكيلية، بشرى الزياتي، وهي فنانة عصامية، كان لتعدد مجالات تكوينها تأثير واضح في الأعمال الصباغية التي أنجزتها. كما يشارك في المعرض الفنان التشليكي صالح بن ناجي الذي تندرج أعماله ضمن المدرسة التشخيصية الواقعية. والفنان التشكيلي مصطفى العمري الملقب بالمجدوب من مدرسة «كوبرا» الأوروبية، وهو من الفنانين القلائل بالمغرب غزيري الإنتاج في مجال الفن التشكيلي الفطري، معتمدا في ذلك على الجذبة والبخور. والفنان التشكيلي نورالدين عرفي، المتيم بعيون الأحصنة. والفنان التشكيلي حسان أبوحفص، الذي انطلق من أندية سينمائية، واستطاع أن ينحت اسمه في سماء التشكيل. والتشكيلي لحسن شبوغ، الذي رصع مساره عبر العديد من المعارض التي جابت جغرافيات المغرب. والفنانة التشكيلية صفاء حافيظ، المهندسة التي استطاعت أن تبرز جانبا مهما من حياتها الفنية رغم انشغالاتها المهنية. وفاطمة العسري خريجة المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، فاعلة جمعوية بعدة جمعيات ثقافية. والفنان والنحات عبد القادر بوطافي، تشكيلي ونحات استلهم أبجديات الفن من أسرته الصغيرة. وسهام حلي أستاذة الفنون التطبیقیة، فنانة ومؤطرة في المجال الفني البصري. يمتد المعرض الذي يحمل شعار» إشراقة أمل» إلى 30 نونبر الجاري.