إن الشبيبة الاشتراكية في خضم الدينامية السياسية والاجتماعية والحراك الشبابي وما يميزه من تطلع المغاربة إلى بناء دولة ديمقراطية تتحقق فيها الكرامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد بكل أشكاله، تؤكد من جديد على أن: * لا تنمية ولا ديمقراطية ولا تعبئة وطنية في غياب الانخراط القوي للشباب كمخططين ومنفذين ومستفيدين. * الشباب قوة للتغيير ومفتاح للمستقبل دوما، ولا بديل عن انصهاره مع تطلعات وانتظارات الوطن. * صرامة ونباهة الشباب هي سلاح ناجع لصد المتلاعبين والمفسدين والمتاجرين بهموم الشعب... وهي التي ستفسح المجال للطاقات المبدعة والنزيهة. * الشباب هو المؤهل أكثر من غيره لإنقاذ الديمقراطية والتمثيل الشعبي وبناء مؤسسات حقيقية عن طريق المشاركة الفعالة والإيجابية والمراقبة المستمرة والمسؤولة. واقتناعا منها بقدرات الشباب المغربي الخلاقة والهائلة، فإن الشبيبة الاشتراكية تدعو، بحرارة، جميع الشباب إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية والاستعداد المكثف للمساهمة في مختلف المراحل الانتخابية من ترشيح وتعبئة ومراقبة وتصويت. إن التسجيل في القوائم الانتخابية يعد بداية مشوار يستدعي انخراطا واسعا للشباب من أجل: * التأكيد على أن خيار الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع خيار استراتيجي للشعب. * إعلان مواجهة ميدانية ضد قوى الفساد ونهب المال العام وصناعة الخرائط السياسية والانتخابية المزورة. * الإقرار بأن الانتخابات أسلوب حضاري وأمر نافع ومجدي ومنتج. * توجيه رسالة شبابية لكل المشككين في قدرات الشباب واتجاهاتهم النبيلة مفادها أن هذه الشريحة ليست ضد الديمقراطية ولكنها ضد الممارسات المسيئة إليها. * فلا يزال المفسدون نافذين طالما الشرفاء متراجعون.. شباب المغرب الأبي: لن ندع المفسدين يستغلون صمتنا وانسحابنا. الرباط في 2011/05/17