تحول صباح يوم الخميس الماضي، سوق باب مراكش التابع لجماعة سيدي بليوط بالدار البيضاء من فضاء لعرض الخضر، اللحوم، الفواكه وباقي المواد الغذائية، إلى مسرح لتنفيذ عمليات إجرامية، من طرف عصابة تنشر الرعب بين المتسوقين الذين يقصدون هذا المركز التجاري المعروف على مستوى الجماعة. وأفادت مصادرنا، أن عنصرا من العصابة المذكورة اقتحم محلا لبيع للخضر بالسوق، محملا بسكين من الحجم الكبير، وجه بواسطته طعنات خطيرة إلى صاحب المحل الذي سقط مضرجا في الدماء، قبل أن تنقله سيارة الإسعاف في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد. وتضيف مصادرنا، أن اعتداءات هذه العصابة الخطيرة لم تتوقف خلال صبيحة اليوم نفسه، عند هذا الفعل الإجرامي الخطير، بل تعدته إلى اعتراض سبيل أحد المتسوقين عند مدخل السوق، ويتعلق الأمر بمواطن يهودي الديانة، قام أحد أفراد العصابة بسلبه حافظة نقوذه وهاتفه الجوال تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. وتساءلت مصادرنا، عن جدوى وجود مخفر للشرطة بالقرب من السوق الذي أصبح حكرا على اللصوص وباعة المخدرات يستغلونه في نشاطاتهم الإجرامية.