أصبحت الجالية المغربية القاطنة بالخارج تستعمل أكثر فأكثر النقل الجوي للرجوع الى المغرب خلال العطلة الصيفية. وقد مثلت تدفقات الجالية المغربية القاطنة بالخارج سنة 2009، 33% من العدد الإجمالي لحركة النقل الجوي، منها 37% بمطار محمد الخامس. وأفاد بلاغ المكتب الوطني للمطارات أنه اتخذ، استجابة لهذا النمو، جملة من التدابير لتحسين ظروف الاستقبال والرعاية لفائدة الجالية المغربية. وأوضح البلاغ أنه تم بتنسيق مع مختلف المتدخلين المطاريين، عقد عدة اجتماعات تحضيرية لهذه الغاية، كما تم وضع عدة خلايا تنسيقية بجميع المطارات المعنية بوصول الجالية (المستخدمون المكلفون بالاستغلال المطاري، شركات الطيران، أصحاب الامتيازات التجارية، مصالح الادارة العامة للأمن الوطني، الدرك الملكي، مصالح الجمارك. كما تم اتخاد جملة من التدابير تتمثل في الزيادة في عدد المستخدمين المكلفين بالاستقبال بالمطارات، يمكن التعرف عليهم بسهولة حيث يحملون شارة على سواعدهم تشير الى وظيفتهم، وتتمثل مهمتهم في رعاية وتوجيه وتزويد المسافرين بمختلف المعلومات، كما يحرصون على مد يد العون للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، الأطفال، الأشخاص المسنين أو المرضى... وفي نفس السياق تم تخصيص مكاتب خاصة لمراقبة جوازات السفر عند الوصول وهو ما يساعد على تقليص مدة الانتظار، مع اتخاذ الاجراءات الضرورية لأجل الاعلان الفوري عن المعلومات المتعلقة بالتأخير وتحويل اتجاه الرحلات الجوية من والي المطار الى الجالية المغربية القاطنة بالخارج والى عائلاتهم، وذلك بواسطة جميع الوسائل التقنية المتاحة: شاشات العرض، الإعلام الصوتي، مركز المعلومات عبر الرقم 0801000224. وأضاف البلاغ أنه تم تعزيز جهود محاربة سرقة الأمتعة عبر المراقبة بواسطة الكاميرات وتعزيز طواقم ودوريات المراقبة (الدرك الملكي، الفاعلون المطاريون المكلفون بالإشراف على عملية العبور ومستخدمو المكتب الوطني للمطارات). ودائما في اطار تحسين الخدمات وتوفير شروط استقبال ملائمة لأفراد الجالية، عمل المكتب على تقوية المستخدمين ووسائل المصالح الطبية بالمطارات؛ والزيادة في عدد الكراسي المتحركة مع تسهيلات أخرى خاصة بالمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عدد كافي من عربات نقل الأمتعة، يمكن تحريكها بسهولة وبإمكانها التأقلم مع مختلف أحجام الأمتعة؛ كما عمل على ضمان استمرار خدمات المرافق والمحلات التجارية على مدار اليوم (المطاعم، المقاهي، أكشاك الجرائد، الصيدليات، الوكالات البنكية...) وعرض أثمنة خدماتهم بصورة واضحة؛ وعرض أثمنة تذاكر وسائل النقل الرابطة بين المطار والمدينة بصورة واضحة، ومعالجة الشكايات في أسرع وقت ممكن والاستجابة للمطالب المعقولة؛ وأشار البلاغ من جهة أخرى، الى أن هذه الحملة ستتوج على غرار السنوات الفارطة تنظيم الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية القاطنة بالخارج يوم 10 غشت 2010 بجميع مطارات المملكة.