تقدم المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين ب 7 مراكز وأصبح يحتل المرتبة 31 عالميا "2 إفريقيا" في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، و39 عالميا "3 إفريقيا" في عدد الوفيات من جرائه، و31 عالميا "2 إفريقيا" على مستوى عدد الكشوفات، بحسب معطيات لوزارة الصحة لأول أمس الثلاثاء. وقالت الوزارة في حصيلتها نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية بالمملكة، إن مؤشر التكاثر مستقر في 1.2 منذ ثلاثة أسابيع، وهناك طموح لخفضه إلى أقل من 1. وسجلت الوزارة على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض عبد الكريم مزيان بلفقيه، تجاوز السقف الرمزي لعدد الحالات المسجلة مائة ألف حالة، وتجاوز السقف الرمزي لعدد الحالات النشطة 20 ألف حالة، وتجاوز السقف الرمزي لعدد حالات الوفاة ألفي حالة. وأبرز بلفقيه أنه في مقارنة للحالات المسجلة خلال ال 45 يوم الأخيرة والموزعة على ثلاث فترات "15- 30 غشت، 31 غشت-14 شتنبر، 15-28 شتنبر"، تم تسجيل زيادة بمعدل الحالات المسجلة لكل 15 يوما حيث، تم الانتقال من 22 ألف و158 حالة في النصف الثاني من شهر غشت إلى 26 ألف و804 حالة في النصف الأول من شتنير ثم إلى 29 ألف و428 في النصف الثاني من الشهر ذاته، مشيرا إلى أن هذا ما يقر زيادة بنسبة 10 في المائة تقريبا بين الفترتين الأخيرتين. وبالنسبة للوفيات، أضاف المسؤول أنه في نفس الفترات الثلاث، استقر المعدل النصف شهري على مستوى 500 حالة وفاة في كل نصف شهر. وتابع أن عدد الحالات الإيجابية بلغ، إلى حدود يوم الاثنين الماضي، 119 ألف و107 حالة، أي بمعدل إصابة يصل إلى 328 لكل مائة ألف نسمة، والوفيات 2113 حالة بمعدل إماتة يقارب 1.8 في المائة، ونسبة التعافي تعادل 81 في المائة. وبخصوص المقارنة لمؤشر الإصابة الأسبوعي لكل مائة ألف نسمة حسب الجهات، أكدت الوزارة أنه تم تسجيل تطور مضطرد وعدم استقرار معدل الإصابة على المستوى الجهوي خلال الثلاث الأسابيع الأخيرة، وتقلص عدد الجهات التي لها معدل إصابة أقل من 20 حالة لكل مائة ألف نسمة من خمس جهات في منتصف شهر شتنبر إلى جهتين حاليا وهما جهتا طنجة- تطوان- الحسيمةوفاس- مكناس، واتساع قاعدة الجهات ذات المعدل ما بين 20 و50 حالة لكل مائة ألف نسمة من أربع جهات في منتصف الشهر إلى 7 جهات في المرحلة الآنية، واستمرار ثلاث جهات في تسجيل معدل الإصابة يفوق 50 حالة لكل مائة ألف نسمة وهي جهات الدارالبيضاء- سطات، ودرعة – تافيلالت، والداخلة- وادي الذهب. وعلى مستوى التطور الأسبوعي لعدد الكشوفات المخبرية، أفاد بلفقيه بأن الأرقام والمؤشرات كشفت أن المغرب يحتل المرتبة الثانية افريقيا و31 عالميا وذلك بمعدل إنجاز يفوق 165 ألف كشف أسبوعي (بنسبة 23 و500 كل يوم)، مضيفا أن المنحى العام للحالات الإيجابية سجل ارتفاعا حيث تطورت نسبتها منذ بداية الشهر الجاري من 5.9 إلى 9.7 لكل مائة كشف. ولدى تطرقه للتطور الشهري للوفيات، لاحظ المسؤول أن شهر شتنبر سجل أعلى عدد الوفيات، حيث ارتفع من 125 حالة خلال شهر يوليوز إلى 788 حالة في شهر غشت ثم إلى 928 حالة خلال 28 يوم الأولى من شهر شتنبر الجاري. أما بخصوص الحالة الوبائية، ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الاثنين والثلاثاء، فقد تم تسجيل 2076 إصابة جديدة بفيروس كورونا و2785 حالة شفاء، و39 حالة وفاة. وأوضحت وزارة الصحة، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 121 ألف و183 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 100 ألف و253 حالة، بمعدل تعاف ناهز 82.7 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 2152 حالة، ليستقر معدل الفتك في 1.8 بالمائة. وتتوزع الحالات المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدارالبيضاء- سطات "1024"، والرباط – سلا- القنيطرة "202"، والشرق "196"، وبني ملالخنيفرة "142"، وسوس ماسة "135"، ومراكش-آسفي "134". كما تم تسجيل 70 حالة بجهة طنجة – تطوان-الحسيمة، و60 بجهة درعة تافيلالت، و57 بجهة فاسمكناس، و27 حالة بجهة العيون الساقية الحمراء، و23 حالة بجهة كلميم واد نون، و6 حالات بجهة الداخلة وادي الذهب. أما توزيع حالات الوفيات، فيظهر، حسب الوزارة، تسجيل 10 حالات بجهة الدارالبيضاء-سطات، و7 حالات بجهة مراكشآسفي، و5 بجهتي بني ملالخنيفرةوفاسمكناس، و4 بجهة الشرق، و3 بالرباط – سلا- القنيطرة، وحالتين بجهتي سوس ماسة وطنجة – تطوان- الحسيمة، وحالة واحدة بجهة كلميم واد نون. وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 334 إصابة لكل 100 ألف نسمة، مع مؤشر إصابة يبلغ 5.7 لكل 100 ألف نسمة خلال ال24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 20 ألف و753 حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليونين و477 ألف و303 حالة. وبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا، 18 ألف و778 حالة، أي بمعدل 51.7 حالة لكل 100 ألف نسمة. ووصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 440 حالة، 49 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. سعيد أيت اومزيد