فوز المنتخب الوطني بميداليتين ذهبيتين أحرز المنتخب المغربي للصامبو ميداليتين ذهبيتين في البطولة العربية التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي في بيروت، وشارك الفريق الوطني المغربي في البطولة العربية والآسيوية المفتوحة في رياضة الصامبو التي أقيمت بالعاصمة اللبنانية أيام 07 و08 ماي الجاري والتي نظمت من طرف الاتحاد العربي للصامبو والاتحاد الأسيوي للصامبو. المكون من البطلين: * مروان أولحاج: (وزن أقل من 82 كلغ) * عبد الرحيم القرص: (وزن أقل من 68 كلغ). وخلال هذه التظاهرة التي شارك فيها سبعة دول، أبان البطلين المغربيين على تقنيات عالية في هذه الرياضة حيث أثار انتباه الحضور العرض المشرف الذي قاما به، والذي من خلالها تمكنا من الفوز في المباراة النهائية على غريميهما، وأحرزا بذلك ميداليتين ذهبيتين احتل من خلالها المغرب الرتبة الثانية في ترتيب الدول. وجاء الترتيب العام على الشكل التالي: - الرتبة الأولى: لبنان - الرتبة الثانية: المغرب - الرتبة الثالثة: العراق وللإشارة فإن المغرب لم يشارك إلا ببطلين اثنين نظرا لضعف الوسائل المادية، وقد كان من الممكن أن يحرز المغرب على نتائج أحسن لو تمكن من المشاركة بعدد أكبر من الأبطال. من جهة أخرى، احتضنت القاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء أيام 7 و8 مايو 2011 تدريبا دوليا في رياضة الطاي جيتسو وذلك وفقا للبرنامج السنوي المسطر من طرف الجامعة الملكية المغربية للطاي جيتسو والصامبو، الذي عرف مشاركة مكثفة لممارسي هذا الفن الرياضي. هذا التدريب أشرف عليه الخبير الدولي الأستاذ رولان ايرنيز الحامل للحزام الأسود الدرجة العاشرة، والأستاذ محمد أبروز المدير التقني الوطني الحامل للحزام الأسود الدرجة الثامنة ومجموعة من الأطر التقنية الوطنية. والهدف من هذا التدريب، الذي نال استحسان المشاركين، هو توحيد العمل التكتيكي وتلقين الممارسين الدروس والتقنيات الأساسية للرفع من المستوى التقني والبيداغوجي. وتجدر الإشارة انه موازاة مع هذا التدريب قدمت عروض من رياضة الطاي جيتسو تباري أمام الأستاذ رولان ايرنيز وذلك قصد تبنيها من طرف الجامعة الدولية. وتجدر الإشارة على أن هذا النوع الجديد تم تهييئه من طرف أطر مغربية. وسبق أن تقدم المغرب خلال الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي للجامعة الدولية في شهر نونبر 2010 بالعاصمة الإسبانية مدريد، باقتراح في هذا الصدد تم بموجبه تكليف المغرب بالقيام بعروض قصد التعريف بهذا النوع الرياضي التي نالت إعجاب الأستاذ رولان ايرنيز الذي أبان موافقته المبدئية على هذا النوع الرياضي. في الختام تم توزيع شواهد المشاركة على جميع الممارسين وشواهد الأحزمة السوداء الدرجة الأولى على المجتازين الجدد بحضور جميع أعضاء المكتب الجامعي.