في ظل الظروف الاستثنائية نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، حولت شركة "كيونت" الرائدة في مجال البيع المباشر مؤتمرها نصف السنوي الشهير إلى حدث عالمي افتراضي، وهو الحدث الذي تزامن مع إطفاء شمعتها ال22 من إنشاء المجموعة، حيث كان من المقرر أن يتم عقد المؤتمر السنوي " V-Convention" في ماليزيا لكن الأزمة الصحية التي يشهدها العالم حالت دون ذلك. ونجح الحدث الافتراضي الذي تم تنظيمه تماشيا مع التدابير الصحية الاحترازية التي تم فرضها في إطار محاربة تفشي الوباء في تسجيل حضور ما لا يقل عن 200 ألف مشارك من أكثر من 50 بلدا مختلفا. وعلى مدى الأعوام الستة الأخيرة، جذب المؤتمر في كل طبعة ما بين 000 15 و 000 20 مشتركا من جميع أنحاء العالم، ذلك أن جميع المشتركون كانوا يجتمعون في جزيرة "بينانغ" في ماليزيا، وهو تقليد نصف سنوي تحرص شركة "كيونت" على الاحتفال به منذ الإنطلاقة الأولى سنة 2013. واستطاع المؤتمر الذي أطلق عليه "The V-Convention Connect" وتم تنظيمه هذه السنة على شكل صيغة افتراضية، من ضمان تجربة مثمرة وغامرة للمشتركين، تميزت بعقد العديد من البرامج التكوينية، والإعلان عن إطلاق العديد من المنتجات الجديدة، وفضلا عن ذلك، كان الاجتماع الافتراضي بمثابة فرصة لا مثيل لها لتقديم أحدث المعلومات عن أنشطة الشركة، وقصص نجاحها، بالإضافة إلى ذلك، تم في الآن ذاته تنظيم حفل عبر الإنترنت من أجل مكافأة الموزعين الأكثر كفاءة. وبهذه المناسبة، صرحت مالو كالوزا، الرئيسة التنفيذية لشركة "كيونت" على عقد أول مؤتمر افتراضي المعروف اختصارا تحت " #VCC2020قائلة :"نحن سعداء للغاية بعد نجاحنا في حشد الآلاف من المشاركين ينحدرون من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر، والذين تمكنوا من المشاركة دون الحاجة إلى الخروج من منازلهم. المؤتمر تم تنظيمه مباشرة على "VTUBE+"، المنصة الرسمية الرقمية ل"كيونت" الخاصة بالبث المباشر". وأضافت المتحدثة :"تم في الوقت ذاته ضمان ترجمة فورية ل13 لغة مختلفة حتى نصل إلى شركائنا بكل سهولة، وفي الأخير ظل هذا اللقاء وفيا لروحه الأصلية المعهودة المتمثلة في كونه محفلا متميزا لتبادل الخبرات ومكانا يمكن لجميع شركائنا العالمين الاجتماع تحت سقف واحد لمعرفة المزيد عن شركتنا، والمنتجات التي نقدها، فضلا عن أنشطتنا". واسترسلت مالو كالوزا قائلة: "ومن الواضح تماما أن تنظيم الحدث الافتراضي كان تحديا حقيقيا بالنسبة لنا حتى نتمكن من إعادة إنتاج كل الطاقة والأجواء الحماسية التي ميزت الطبعات السابقة. فعلى سبيل المثال، حرصنا على عقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام متتالية بهدف تزويد مجتمعنا من المشاركين بتجربة رقمية غنية ستظل راسخة في أذهانهم. ويسرني أن أقول إننا تمكنا من الوصول إلى جمهور واسع للغاية طوال أيام مؤتمر "VCC2020″، ونحن ممتنون لشبكة موزعينا الذين أظهروا مرونة استثنائية خلال هذه الفترة الأزمة على إثر تفشي الوباء، وتمكنوا من التكيف سريعا مع هذا الوضع الجديد". ولعل النقاط الرئيسية التي تم تسجيلها خلال المؤتمر الافتراضي، هو إطلاق النموذج الجديد من الساعة اليدوية السويسرية الفاخرة من مجموعة "كيونت سيتي"، ويتعلق الأمر بتحفة حقيقية تحيي ذكرى العلاقة الوثيقة بين "كيونت" ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم. الساعة اليدوية هي إصدار محدود، تحمل اسم "1894" ذات إطار مزخرف باللون الأزرق الذي يدل على مدينة مانشستر، وشعار النادي الأسطوري، بالإضافة إلى السنة الرسمية لإنشائها. ومن بين المنتجات الرئيسية الأخرى التي تم إطلاقها، نجد مجموعة جديدة كاملة من المكملات الغذائية المصممة تحت ماركة "بيليت"، ناهيك عن الخط الجديد للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة والمصممة تحت ماركة "Physio Radiance". وبعد ثلاثة أيام من النقاش المثمر، انتهى الحفل الختامي للمؤتمر الافتراضي بتقييم جد إيجابي، وكان مسك الختام عبر احتفال افتراضي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والعشرين لإنشاء شبكة "كيونت" في الثامن من شتنبر. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن شركة "كيونت" تولت أخيرا قيادة العديد من المبادرات الخيرية المختلفة في الكثير من البلدان في المنطقة، بما فيها المغرب من أجل مساعدة المجتمعات المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19″، أو عبر برنامجها الخيري السنوي عبر توزيع وجبات الإفطار والاحتياجات الأساسية على الأسر والأشخاص المحتاجين على امتداد أيام شهر رمضان المبارك، ذلك أن مثل هذه الحملات التضامنية تعمل على تعزيز تمكين المجتمع المحلي، كما أنها ملهمة للغاية لموظفي الشركات وممثليهم المستقلين الذين يشاركون بشكل شخصي في إغناء حياة الآخرين. وإلى جانب الفرص التجارية، والاستقلال المالي وتمكين أصحاب المشاريع من الوصول إلى المناصب التي يطمحون إليها، توفر شركة "كيونت" للأشخاص جميع الشروط اللازمة بصفتها شركة مُواطنة من خلال المبادرات التي يتم إخراجها إلى الواقع عبر مؤسسة "RYTHM"-ارتقي بنفسك لمساعدة البشرية – ذراع المسؤولية الاجتماعي التابع للمجموعة. وتعد مهمة "ارتقي بنفسك لمساعدة البشرية" الدافع الرئيسي لشركة "كيونت"، وهي فلسفة يتم الاعتماد عليها بهدف تعزيز التنمية الإستراتيجية والمستدامة للمجتمعات المعوزة من خلال الاستثمارات الاجتماعية، وجمع التبرعات والمنح، وذلك في ثلاثة مجالات تحظى بالأولوية: الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتنمية، والرفاه المجتمعي.