تجمع مئات المتظاهرين أول أمس السبت أمام السفارة السورية في لندن ومزقوا صورا للرئيس بشار الأسد احتجاجا على القمع الدموي لمعارضي النظام السوري. وشارك نحو 600 شخص أتوا من كل أنحاء بريطانيا في مسيرة عبر شوارع العاصمة، وأكدوا أيضا دعمهم للحركات الاحتجاجية في ليبيا والبحرين واليمن. وحمل المتظاهرون صورا للرئيس بشار الأسد والعقيد معمر القذافي مشطوبة بصليب احمر وحملوا لافتات كتب عليها «على القادة العرب الدمى أن يرحلوا». كذلك، رشقوا صور الرئيس السوري والزعيم الليبي بأحذيتهم. وقالت متظاهرة غادرت سوريا قبل 35 عاما إن «الأسد شخص لا يحتمل لكنه في موقع قوة». وأضافت هذه المتظاهرة رافضة كشف هويتها «النظام السوري يرهب الجميع. لا يمكن لأحد أن يتحدث في السياسة أو أي شيء. الجدران لها آذان». وقتل أول أمس السبت ستة أشخاص بينهم أربع متظاهرات اثر إطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس «غرب سوريا» بعد ساعات من دخول الجيش السوري بالدبابات هذه المدينة التي تعتبر احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الأمنية بالنار رغم التحذيرات الدولية. يأتي ذلك فيما اقترح معارضون سوريون حلولا للخروج من الأزمة أبرزها تنظيم «انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر».