السينما المغربية في «آرتيه إيست» تحيي جمعية آرتيه إيست المتخصصة بفنون الشرق الأوسط تظاهرة للسينما المغربية المعاصرة في نيويورك. تسلط السلسلة الضوء على أفلام تعالج مشكلات معاصرة في المغرب، مثل آثار سنوات الإستبداد السياسي والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والحياة المدينية المتعددة في الدارالبيضاء. على البرنامج، تحضر أفلام برزت خلال السنوات الأخيرة وحازت الجوائز في المهرجانات الدولية والعربية مثل «كازانيغرا» (2008) لنور الدين لخماري و»ألف شهر» (2003) لفوزب بنسعيدي و»الرجل الذي باع العالم» (2009) لسهيل وعماد النوري و»مكتوب» (1998) لنبيل عيوش. كما تقدم التظاهرة تجارب وثائقية مثل «أحببتك كثيراً» (2008) لدليلة إنادر و»هذه الأيدي» (2008) لحكيم بلعباس. ويستعيد البرنامج بمحاذاة تلك التجارب الجديدة فيلماً من إنتاج العام 1935، صوّره غابرييل فاير عن المغرب هو الذي تتلمذ على أيدي الأخوين لوميير، وآخر أجنبي ايضاً في عنوان «كلكم قادة» (2003) من إخراج أوليفر لاكس عن علاقة بين مخرج أوروبي يصور فيلمه في طنجة مع مجموعة من الأطفال. هوليوود بعد بن لادن يبدو أن مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن لن يتأخر في الوصول إلى هوليوود، عبر أفلام بدأ بالفعل تحضيرها ولا تحتاج إلا إلى بعض التنقيح في الخاتمة. فقد نقلت مجلة «هوليوود ريبورتر» على موقعها الإلكتروني أن المخرجة كاثرين بيغلو التي حاز فيلمها «خزانة الألم» (The Hurt Locker) عن العراق العام 2010 عدة جوائز أوسكار من بينها لأفضل فيلم وأفضل مخرجة، تعمل منذ ثلاثة أشهر على هذا الموضوع. لكنّها صرّحت أن نهاية بن لادن ستحتّم عليها «إعادة النظر» في الحبكة. ويقوم مشروعها، وهو بعنوان «اقتلوا بن لادن» (Kill Bin Laden)، على عملية أميركية سابقة هدفت إلى القضاء على بن لادن، إلا أنها فشلت. وأوضحت الصحيفة المتخصصة أن المخرجة وكاتب السيناريو المفضل لديها مارك بول كانا قد باشرا مقابلة ممثلين. كما ذكرت صحيفة «دايلي فرايتي» المتخصصة في هذا المجال أيضاً أن سيناريو مارك بول وهو صحافي تحقيقات سابق يتمحور في الأساس حول الفرقة الخاصة التي تمكنت في نهاية المطاف من قتل زعيم تنظيم القاعدة. ومن المتوقع أن يستمر مارك بول في العمل على السيناريو نفسه ليضمنه عناصر من العملية التي أدت إلى مقتل بن لادن. وذكرت «هوليوود ريبورتر» أن كاثرين بيغلو ومارك بول حددا مهلة أسبوع ليقررا ما إذا كانا سيستمران في المشروع أم لا. «جمعة الرحيل» يفوز بجائزة «كام» أعلنت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفلام مهرجان «كام» المخصص بتوثيق أفلام الثورة المصرية المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري فوز فيلم «جمعة الرحيل» للمخرجة منى العراقي بجائزة المهرجان الأولى. كما فاز أيضا فيلم «ايد وحدة» للزمخشري عبد الله بالجائزة الثانية، وفيلم «حظر تجول» بالجائزة الثالثة. وألقى رئيس المهرجان علي أبو شادي كلمة أشار فيها إلى أن «هذه الأفلام تتميز فقط بأنها قدمت توثيقا للحظات حاسمة في تاريخ مصر خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي غيرت مصر بشكل كبير». وأضاف «إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض اللمحات الفنية في بعض الأفلام التي شاركت في المهرجان، ويجب أن لا نحاكم هذه الأفلام على الأساس الفني أوعلى أساس كونها أفلاما مكتملة، خاصة أن كل المخرجين الذين قدموا هذه الأفلام من الهواة وليسوا من المحترفين». سجلت لجنة التحكيم التي ترأستها ماريان خوري وضمت كل من المخرج يسري نصرالله والممثل عمرو واكد الملاحظات نفسها. ويصور الفيلم الفائز الأحداث التي وقعت في ميدان التحرير قبل تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية، ويصور عددا من الأحداث التي تعرض لها الميدان خصوصا الحادثة التي أصبحت مشهورة باسم «واقعة الجمال». كما يصورالفيلم بعض الفنانين الذي تم وضعه على اللائحة السوداء ومقاطعة أفلامه وأعماله الفنية مثل غادة عبد الرازق وزينة وعفاف شعيب. ومن بين الأفلام المتميزة التي عرضت في المهرجان أيضا فيلم «حظر تجول» لأحمد الطنبولي الذي حمل تحذيرا من أن يقوم رجال النظام السابق بالتحول بطرق جديدة لإعادة السيطرة على البلاد وذلك من خلال شخصية تحمل أكثر من مغزى، إذ يصور ضابط أمن دولة وأحد البلطجية الذين كان يتم استخدامهم مقابل المال في الانتخابات لفرض الأمر الواقع على الناخبين.