أعلنت شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء، عن وضع مجاز البيضاء رهن إشارة البيضاويين من أجل خدمة الذبح بمناسبة عيد الأضحى. وذكر مجلس مدينة الدارالبيضاء أنه سيتم توفير خدمة إيواء الأضاحي بالإسطبلات أيضا، المهيأة لهذا الغرض قبل عيد الأضحى. وأوضح مجلس المدينة، في بلاغ صحافي له، أنه على غرار كل سنة، تحرص الشركة على إنجاز عملية ذبح الأضحية وفق معايير وشروط السلامة الصحية، والجودة المنصوص عليها من طرف الهيئات ذات الصلة. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تماشيا مع الظرفية الاستثنائية التي تفرضها الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كورونا، فقد تم وضع سلسة من الإجراءات الصحية والتنظيمية الكفيلة بضمان شروط الجودة والسلامة الصحية، وذلك في احترام تام للتوجيهات الحكومية الوقائية بهذه المناسبة. وشددت شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء على أن هذه العملية تنظم في حدود الطاقة الاستيعابية للذبح، في إشارة إلى أن العدد محدود جدا،حيث تم تحديد ثمن خدمة الذبح في 240 درهما مع احتساب الرسوم، ثم خدمة الإيواء التي تم تحديدها في 24 درهما لليلة الواحدة، مع احتساب الرسوم. جدير بالذكر أن المجازر الجماعية لمدينة الدارالبيضاء معتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وهي الأولى والوحيدة على المستوى الوطني الحاصلة على شهادة المطابقة "إزو22000 نسخة 2018 "و"9001 نسخة 2015". يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت أنها ستتخذ جملة من الإجراءات لتنظيم عمليات ذبح الأضاحي، وذلك لضمان توفير الظروف الملائمة لمرور العيد في احترام تام للتدابير الصحية والوقائية المعتمدة من قبل السلطات المختصة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وبحسب وزارة الداخلية، فإن السلطات المحلية ستسلم للجزارين المهنيين وللأشخاص الموسميين المزاولين لعملية ذبح الأضاحي رخصا تؤهلهم لممارسة هذه الشعيرة الدينية، حيث سيخضعون مسبقا لاختبارات الكشف عن الفيروس، وسيتم تزويدهم بالأدوات والمواد الكفيلة بضمان احترام الإجراءات الوقائية . ودعت الوزارة عموم المواطنين إلى الحرص على التعامل بشكل حصري مع الأشخاص الحاملين لهذه الرخص، وعدم اللجوء إلى أي شخص غير متوفر عليها، وذلك حفاظا على صحتهم وسلامتهم وتفاديا لخطر الإصابة بالعدوى.