ارتفع مجموع المتعافين من فيروس كورونا بالمملكة إلى 9158 حالة، حتى العاشرة من صباح أمس الجمعة، بعد تماثل 68 حالة جديدة للشفاء من المرض، خلال ال 16 ساعة الأخيرة، في حين ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 230 بعد تسجيل حالة واحدة. وتم خلال نفس الفترة رصد 246 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمرض إلى 13 ألفا و215 حالة. وبلغ العدد الإجمالي للحالات المستبعدة، بعد تحليل مخبري سلبي، 712 ألفا و312 حالة. وبحسب معطيات وزارة الصحة، للفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الأربعاء والخميس، فقد تم تسجيل 64 حالة شفاء، و70.1 في المائة كنسبة تعاف، مقابل وفاة واحدة و1.8 في المائة كمعدل إماتة. في حين تم رصد 333 حالة إصابة بالفيروس، منها 125 إصابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة "81 حالة بطنجة، و28 حالة بالعرائش و13 حالة بتطوان وحالتان بالفحص أنجرة، وحالة واحدة بوزان"، و64 حالة بجهة العيون-الساقية الحمراء "كلها بالعيون"، و60 حالة بجهة فاس-مكناس "59 بفاس، وحالة واحدة بمكناس"، و48 حالة بجهة الدارالبيضاء-سطات "40 بالدارالبيضاء، و6 حالات بالمحمدية، وحالة واحدة بمديونة، وحالة واحدة ببرشيد"، و25 حالة بجهة مراكش-آسفي "16 حالة بمراكش و5 حالات بقلعة السراغنة و4 حالات بالحوز"، و6 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة "4 حالات بالقنيطرة، وحالة واحدة بسلا، وحالة واحدة بسيدي قاسم"، و5 حالات بجهة كلميم واد نون "4 حالات بكلميم وحالة واحدة بطانطان"، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة. وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة هند الزين، أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة 702 ألفا و884 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 68 ألفا و334 شخصا، مازال منهم 12 ألفا و73 تحت المراقبة الصحية. وقد تم اكتشاف 91 في المائة من مجموع الحالات ال 24 ساعة الماضية عن طريق عملية تتبع المخالطين سواء بالوسط العائلي أو المهني. وأضافت المسؤولة، بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، أن عددهم يبلغ 3650 حالة، من ضمنها 19 حالة حرجة كلها ذات عوامل اختطار متعلقة بالسن المتقدم أو بأمراض مزمنة أو بهما معا. وشددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعلى رأسها استعمال الأقنعة الواقية، مع غسل اليدين بشكل منتظم، و الحرص على نظافة أماكن العمل، واحترام إجراءات التطهير، وكذا احترام مسافة الأمان بين العمال، والحرص على التباعد الجسدي داخل أماكن العمل، والتهوية الطبيعية بما في ذلك خلال التنقل داخل الورشات وبين المكاتب، والحرص على التهوية الطبيعية لأماكن العمل. ومن أجل الحفاظ على تطبيق هذه الإجراءات، تدعو الوزارة المشغلين إلى الحرص على إعلام وتحسيس المأجورين حول المخاطر المرتبطة بهذا الفيروس، وكذا وسائل الحماية المعتمدة باستخدام الدعائم التواصلية المتاحة على موقع وزارة الصحة، مع تأهيل المرافق الصحية بمكان العمل طبقا لمتطلبات النظافة العامة المنصوص عليها في التشريعات الوطنية. من جهة أخرى، دعت الوزارة إلى الحرص على عدم الالتحاق بأماكن العمل في حالات ظهور أعراض تنفسية كالحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بفيروس كورونا المستجد، طبقا للإجراءات الجاري بها العمل.