تنكب لجن وأطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة على تنظيم الوسائل اللوجيستيكية لاجتياز مترشحي ومترشحات البكالوريا للامتحانات الوطنية خلال يومي 3و4 يوليوز المقبل، بالنسبة لقطب الآداب ولعلوم الإنسانية والتعليم العالي، وأيام 6 و7 و8 من نفس الشهر بالنسبة القطب العلمي والتقني والمهني. ومن بين أهم التدابير الوقائية والاحترازية التي سيتم اتخاذها من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، تعقيم المراكز وقاعات إجراء الامتحان مرتين كل يوم في الفترة الصباحية والفترة الزوالية، توفير المعقمات والكمامات للمترشحين والمترشحات ولكل المتدخلين في الامتحان الجهوي والوطني، احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين داخل قاعات الامتحان وأثناء الولوج والخروج من قاعات ومراكز الامتحان، بالإضافة إلى تحسيس جميع المتدخلين بأهمية الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها وكذا تكوين فرق محلية مكلفة بتدبير البروتوكول الوقائي ضد فيروس "كورونا" المستجد مع اعتماد 10 مترشحين بقاعات المؤسسات التعليمية. وتسهر المديرية الإقليمية على توفير القاعات الفسيحة التي تستجيب لمعابير التباعد الاجتماعي ،سواء الرياضية منها أو قاعات الاجتماعات التابعة للمؤسسات التعليمية، وذلك لتأمين سلامة وصحة المترشحين . وفي السياق ذاته قامت بيان اليوم بجولة استطلاعية وقفت خلالها على جاهزية المديرية الإقليمية وتعبئة كل مواردها من أجل أن تمر هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية وباقي القطاعات المكلفة بتدبير الفضاءات الرياضية التي وضعت رهن إشارة المديرية . وخصصت مديرية التعليم بالجديدة وفي تتسيقها مع الجهات المعنية 3 قاعات رياضية كبرى يتعلق الأمر بقاعة نجيب النعامي المتواجدة وسط المدينة، وقاعة إدريس شاكري وقاعة تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط خصصت كلها للمترشحين الأحرار ،فضلا عن مدرجين واحد بكلية الآداب والآخر بكلية العلوم، إذ جهزت جميع هذه القاعات بالوسائل الضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا كالتعقيم، الكمامات،فيما تم وضع الطاولات بشكل يحترم المسافة المسموح بها . وأكد المدير الإقليمي لمديرية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالجديدة، الأستاذ عبد اللطيف شوقي أن الإجراءات المبكرة التي يتم اتخاذها والتي جندت لها المديرية طاقما إداريا متمرسا تندرج في إطار الاستثمار الأمثل للوقت في إطار الاستعداد القبلي لتهييئ ظروف مناسبة من أجل خوض امتحانات البكالوريا، بالنظر للوضعية التي يعيشها المغرب بفعل وباء كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضح ذات المتحدث في تصريح صحافي خص به بيان اليوم، أن الوزارة الوصية على القطاع إتخدت قرارات شجاعة وجريئة خلال فترة الجائحة ومن ضمنها الإبقاء على اجتياز الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، في وقت ألغت دول عظمى امتحاناتها وأجلتها إلى شتنبر القادم. وأضاف أن المديرية ستتكفل بتوفير النقل لكل المترشحين الذين توجد سكناهم خارج المدار الحضاري بشكل يحترم عدد مقاعد الحافلة المسموح بها تفاديا لكل اكتظاظ ، مع تعقيم الحافلات ،إضافة إلى تأمين المبيت والأكل طيلة فترة الامتحان والحرص على وضع الكمامات، كما سيتولى فريق من الأطر التابعة للمديرية بقياس معدل حرارة التلميذات والتلاميذ بشكل يومي . وشدد عبد اللطيف شوقي على أن وزارة التربية الوطنية تراهن على أن تمر هذه الاستحقاقات في ظروف جيدة وآمنة من الناحية الصحية، تحترم مبدأ تكافؤ الفرص والتدابير الاحترازية التي سنتها الجهات الرسمية.