نظمت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية يوم الجمعة الماضي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة لقاء حول مؤلف «مرآة الغرب المنكسرة» بحضور كاتبه السيد حسن أوريد. وقدم السيد أوريد خلال هذا اللقاء عرضا كشف فيه عن رؤيته حول الأزمة الحالية للغرب وانعكاسها السلبي على علاقاته مع البلدان النامية. وأوضح السيد أوريد، على هامش هذا اللقاء، أن «هذا الكتاب يحمل نظرة نقدية للغرب وطريقة تدبيره للأزمة العميقة التي يعيشها منذ سنة 2008». وأضاف أن الغرب، الذي يعيش حاليا أزمة متعددة الأوجه قادته للبحث عن عدو لتحميله مسؤولية عقده، بإمكانه إذا نهج سياسة تطبعها الحكمة أن يخرج من هذه الأزمة التي يجتازها». وبالنسبة للسيد أوريد فإن «الغرب الذي أعطى الدليل على قدرته على أن يضع نفسه موضع تساءل يمكن له أن يقيم علاقات للمستقبل من خلال علاقات هادئة ترتكز على مقاربة روحية وفلسفية واقتصادية ترمي إلى التفكير حول عمق الإشكالية». وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب الذي ينقسم إلى سبعة فصول يتطرق، على الخصوص، إلى نتائج أزمة الغرب.