متعاقدو التكوين المهني يطالبون بإدماجهم في الشغل دخل المئات من الأساتذة المتعاقدين مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، في اعتصام أمام مقر الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بالدار البيضاء، الأربعاء والخميس الماضيين، للمطالبة بإدماجهم في الشغل والالتزام باتفاق مع المكتب. وردد المعتصمون، شعارات تطالب بتحقيق مطالبهم، المتجسدة في «الحق في الشغل القار والعيش الكريم، ورحيل العربي بن شيخ»، مدير التكوين المهني، ومحاسبة «المسؤولين عن الخروقات في ملف إدماج الأساتذة المتعاقدين». وتسببت الأعداد الكبيرة للمحتجين في شل حركة السير بشكل شبه كلي، في شارع يوسف بن تاشفين، بعمالة الحي المحمدي. وجاء هذا الاعتصام على إثر ما اعتبره المحتجون «تماطلا» من الإدارة العامة للتكوين المهني في إدماج هذه الشريحة من الشغيلة التكوينية. وقال بلاغ للمكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل حصلت بيان اليوم على نسخة منه، إن هذه الخطوة التصعيدية تأتي بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية نظمت في جل المدن المغربية مؤخرا، وبعد الإضراب المفتوح، المنظم بداية الشهر الجاري. وأضاف البلاغ، الذي أصدره المكتب الوطني عقب اجتماعه السبت الماضي، أن «الإجراءات و التدابير التي تم القيام بها فيما يخص مطلب الإدماج الفوري والمباشر لجميع الأساتذة لا ترقى إلى تطلعات هذه الفئة من المستخدمين بحيث تنحصر في بعض المراسلات هنا وهناك». وإلى ذلك أيضا، قررالأساتذة المتعاقدون، تنظيم مسيرة وطنية من مقر الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني إلى القصر الملكي للاستنجاد بجلالة الملك محمد السادس. وفي سياق ذي صلة، قررت جمعية «إدماج» تمديد الاعتصام لمدة ثلاثة أيام، وذلك لتمكين المستخدمين القادمين من جهات بعيدة من المشاركة في المسيرة إلى القصر الملكي، حسب بلاغ الجمعية.