حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض        البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون يخص جنازته ومكان دفنه    مقتل 22 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية على غزة وارتفاع حصيلة الضربات على تدمر السورية إلى 68    ترامب ينوي الاعتماد على "يوتيوبرز وبودكاسترز" داخل البيت الأبيض    إسبانيا تفكك عصابة "قتلة قاصرين"    سعر البيتكوين يصل إلى قيمة قياسية    الحكومة الأمريكية تشتكي ممارسات شركة "غوغل" إلى القضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد        كيوسك الخميس | 80 في المائة من الأطفال يعيشون في العالم الافتراضي    المركز السينمائي المغربي يدعم إنشاء القاعات السينمائية ب12 مليون درهم    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار        الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل        جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب    الفتيان يواصلون التألق بالفوز على ليبيا    الحكومة تتدارس إجراءات تفعيل قانون العقوبات البديلة للحد من الاكتظاظ بالسجون    بوريطة يستقبل رئيسة برلمان صربيا        مجموعة سويسرية تعزز حضورها في الداخلة بالصحراء المغربية.. استثمار متزايد في الطاقات المتجددة    ولد الشيخ الغزواني يهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد الاستقلال    'كوب 29': المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025    "قمة عرض المغرب" تناقش السياحة    المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يومي 21 و22 نونبر بالرباط    العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تقرر تغيير توقيت انطلاق ديربي البيضاء    ارتفاع طفيف في تداولات بورصة الدار البيضاء    صفقات مشهوبة تدفع حماة المال العام للمطالبة بالتحقيق مع الوزير السابق ميراوي    ارتفاع طفيف في أداء بورصة البيضاء    تفاصيل نجاة فنانة مصرية من الموت    توقعات أحوال الطقس لنهار اليوم الأربعاء    منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية    منظمة الصحة تصدر ترخيصا لأول لقاح لفيروس جدري القردة للأطفال        نادال مودعا ملاعب التنس: " أريد أن يتذكرني الناس أنني كنت شخصا طيبا قادما من قرية صغيرة قرب مايوركا"    تلاميذ مغاربة يحرزون 4 ميداليات في أولمبياد العربية في الراضيات    الجامعة تُهنئ نادي الجيش الملكي بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للسيدات    إلياس المالكي يعود إلى السجن..    المجلس الاقتصادي: متوسط كلفة مريض في القطاع الخاص تفوف نظيره بالقطاع العام خمس مرات    حوادث تخلف 36 قتيلا في مدن المغرب    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    فعاليات الملتقى الإقليمي للمدن المبدعة بالدول العربية    أمزيان تختتم ورشات إلعب المسرح بالأمازيغية    رغم الانتصار على الغابون وليسوتو... المنتخب المغربي يتراجع بمركز في الترتيب العالمي    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    "من المسافة صفر".. 22 قصّة تخاطب العالم عن صمود المخيمات في غزة    روسيا تبدأ الاختبارات السريرية لدواء مضاد لسرطان الدم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لاعذر لناشري الأخبار الزائفة والتضليلية والقانون سيطال كل المخالفين لقانون الطوارئ الصحية
نشر في بيان اليوم يوم 15 - 04 - 2020

هشام بلاوي الكاتب العام برئاسة النيابة العامة خلال مشاركته في برنامج إذاعي
قال هشام بلاوي الكاتب العام برئاسة النيابة العامة، إن السند القانوني الذي تستند إليه، النيابة العامة، لإصدار دورياتها خلال مرحلة الحجر الصحي، هو مرسوم قانون رقم 2.20.939 الصادر في 24 مارس 2020 المتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر التراب الوطني.
وأضاف هشام بلاوي،خلال مشاركته، في برنامج l'inspecteur الذي يشرف عليه الزميل الرمضاني بإذاعة “ميد راديو”، للحديث عن “مجهودات النيابة العامة لتطبيق قانون الطوارئ الصحية ومحاربة الأخبار الزائفة ودورية مخالفة “حمل الكمامة”، أنه انطلاقا من مسؤولية النيابة العامة في تنفيذ السياسة الجنائية، فالدوريات المتعلقة سواء بإلزامية وضع الكمامات الواقية، أو بالتصدي للأخبار الزائفة والتضليلية، أو الخاصة بخرق حالة الطوارئ الصحية، كلها مبينة على سند قانوني، الذي يمنح الصلاحيات لرئاسة النيابة العامة، في حالة إن اقتضى الوضع الراهن المتسم بارتفاع الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إصدار دوريات إضافية، من أجل التصدي ومواجهة كل المخالفين والمتهورين والخارقين لحالة الطوارئ الصحية.
وأكد الكاتب العام برئاسة النيابة العامة، أن الدورية المتعلقة بإلزامية وضع الكمامات الوقائية مثلا، استندت على المادة الثالثة من مرسوم القانون، موضحا، أن مضمون الدورية جلي وبين، وأن الكمامات الواقية مفروضة على المتوفرين على الرخص الاستثنائية للتنقل من أجل التطبيب أو العمل أو التسوق أو لغرض ما، أما غير المتوفرين على هذه الرخصة، فالمفروض في نظره ألا يغادروا نهائيا مقرات سكنهم، وأن يلتزموا بالإجراءات الأخرى المتعلقة بالنظافة والتعقيم.
وأضاف هشام بلاوي، أن النيابة العامة تتعامل بمرونة في التعامل مع الأشخاص الذين لا يحملون الكمامات، خصوصا في بعض المناطق التي لم تصلها بعد الكمامات، مؤكدا أن النيابة العامة، هدفها هو حماية المجتمع من خلال محاصرة الفيروس، وبالتالي تطبيق القانون على كل المخالفين لحالة الطوارئ الصحية، ملتمسا من المواطنين التعامل مع موضوع حالة الطوارئ بالجدية.
وعن مد تجاوب المواطنين مع قرارات الطوارئ الصحية، قال هشام بلاوي، إن نسبة مهمة من المواطنين استجابت لقرارات السلطات الصحية والرسمية، قبل أن يستدرك، أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية، ترصد حالات منعزلة لمخالفين لقرارات وضع الكمامات الواقية وخرق حالة الطوارئ الصحية من خلال مغادرة مقرات السكن دون التوفر على شهادات التنقل الاستثنائية، إضافة إلى رصد حالة غريبة تتمثل في بث وتوزيع أخبار زائفة وتضليلية.
وأشار هشام بلاوي، أن هذه السلوكات والأفعال المنافية للقانون، هي التي كانت وراء صدور مرسوم بقانون الذي يؤطر عمل المؤسسات الرسمية من أجل التصدي للمخالفين لحالة الطوارئ الصحية، الذين بلغ عددهم منذ صدور المرسوم بقانون بالجريدة الرسمية، آلاف الأشخاص، حيث أحيلوا على القضاء إما في حالة سراح أو في حالة اعتقال، مضيفا أن العقوبات المضمنة في المرسوم واضحة، وتتمثل في غرامات مالية تتراوح ما بين 300 و1300 درهم أو عقوبات حبسية تتراوح ما بين شهر وثلاثة أشهر أو هما معا.
وتساءل هشام بلاوي خلال هذا البرنامج الإذاعي، عن الأسباب التي تدفع البعض إلى نشر أخبار زائفة وتضليلية، رغم علمه المسبق بالعقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي، وأنه ينشر الخوف والفزع وسط شرائح مهمة من المجتمع، ناهيك عن انتهاكه لخصوصيات الأشخاص واستهدافهم أو تحديد هوياتهم الخاصة، الأمر الذي يساهم بدوره في حدوث هلع وخوف لدى المعنيين بالأمر وأسرهم ومعارفهم وفي بعد الحالات المخالطين.
وعلاقة دائما، بناشري الأخبار الزائفة والتضليلية، قال هشام بلاوي، أنه بعد إيقافهم يتحججون بكونهم قاموا ببث الفيديوهات أو التسجيلات الصوتية عن غير قصد، وأنهم لم يعمدوا إلى إثارة الخوف والهلع، قبل أن يستدرك، أن هذه الأعذار غير مقبولة، وبالتالي يتابعون وفق ما ينص عليه القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.