في سابقة خطيرة من نوعها، وخارج كل القوانين، سجل رئيس جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد افرج بإقليمالجديدة، نقطة سلبية اخرى، المتميز بسوء تسيير الشأن المحلي، بهذه الجماعة، حيث إن هذا الرئيس يحرم أعضاء المجلس الجماعي، وخاصة أعضاء المعارضة، من محاضر دورات المجلس، وذلك منذ أن أصبح رئيسا الجماعة في شهر شتنبر 2009، على الرغم من الطلبات التي يتقدم بها بعض الأعضاء قصد الحصول على لهذه المحاضر، لكن الرئيس لا يبالي بتلك الطلبات، ضاربا بعرض الحائط مضامين الميثاق الجماعي الجديد. الشيء الذي جعل بعض الأعضاء يتوجه بطلب الحصول على محاضر دورة المجلس الجماعي، الى قائد أولاد افرج، عسى أن يتدخل لتطبيق القانون، وتمكنهم من محاضر دورات المجلس، كما هو الشأن بالنسبة لدورة فبراير 2011 والتي كانت مخصصة لدراسة الحساب الإداري والتصويت عليه،حيث إن الرئيس امتنع عن تسليم المحاضر لأعضاء المعارضة في المجلس الجماعي، بالرغم من مرور أزيد من شهر. ويبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه الرأي العام المحلي هو: لماذا يمتنع الرئيس عن تسليم محاضر دورات المجلس الجماعي الى الأعضاء؟ ومادام أن أغلب الأعضاء، ولا سيما أعضاء المعارضة، لم يتوصلوا بأي محضر من محاضر دورات هذه الجماعة، فهل تلك المحاضر (الغائبة) تتضمن ما يتم مناقشته وإقراره خلال انعقاد الدورات؟ ثم ما رأي السيد عامل إقليمالجديدة في هذه تجاوزات هذا الرئيس التي تسيء الى الشأن المحلي؟