انعقدت بمقر الجماعة القروية بأولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد افرج بإقليم الجديدة، يوم الأربعاء الماضي، الدورة العادية لشهر يوليوز، بحضور جميع أعضاء المجلس القروي وممثل السلطة المحلية. وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورة نقطتين فقط تمثلت الأولى في المصادقة على كناش التحملات المتعلق بكراء المرافق التابعة للسوق الأسبوعي لأولاد حمدان باستثناء المجزرة برسم سنة 2011، وتعلقت الثانية بالمصادقة على اقتراح مشروع إحداث مركز للتكوين في الإعلاميات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2010 . وقبل التطرق الى هاتين النقطتين، افتتح رئيس المجلس الدورة بالحديث عن نقط لم تكن مدرجة في جدول الأعمال، خارقا بذلك القانون، حيث سرد في حوالي 15 دقيقة الأنشطة الاجتماعية التي شهدتها المنطقة لفائدة سكانها و التي كانت فيها الجماعة كشريك، الشيء الذي أثار استغراب بعض أعضاء المجلس. هذا في الوقت الذي مر فيه الرئيس مرور الكرام على نقط جدول الأعمال، حيث لم يتطرق إلى قراءة بنود كناش التحملات واكتفى بالتذكير بآخر سومة كرائية للسوق الأسبوعي( 42 مليون سنتيم )، وحاول جر أعضاء المجلس الى مرحلة المصادقة على هذه النقطة. غير أن بعض الأعضاء تدخلوا واحتجوا على الرئيس لكونه لم يسلمهم نسخ من كناش التحملات ، فطالبوا بضرورة الاطلاع على بنود الكناش، كما أثاروا مشكل الغياب التام للنظافة بالسوق الأسبوعي ، وأكد بعضهم على أن السوق عبارة عن مطرح للنفايات التي أصبحت تهدد صحة المواطنين والبيئة بصفة عامة. ولم يأتي الرئيس بحلول عملية ملموس للقضاء على الازبال التي تتكاثر يوما بعد يوم بالسوق الأسبوعي والخطير في الأمر أن بعض المستشارين اعتبروا طرح مشكل نظافة السوق خارج جدول الأعمال ، وقد نسوا أو تجاهلوا أن ذلك أحد أهم بنود كناش التحملات كما وضح لهم ذلك احد المستشارين . ومع ذلك ونظرا لاعتبار السوق الأسبوعي موردا ماليا قارا للجماعة تمت المصادقة على هذه النقطة ، كما صادق المجلس على النقطة الثانية بعد أن تدخل فقط الرئيس السابق للجماعة وصحح مضمون هذه النقطة حيث طالب من الرئيس حذف كلمة « اقتراح « لتصبح المصادقة على مشروع إحداث مركز.