عرفت كلية العلوم والتقنيات جامعة الحسن الاول بسطات بشراكة مع المركز الجهوي للبحت الزراعي ايام 18-17 مارس احتضان الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي من اجل تحسين المردودتة الفلاحية تحت شعار (مخطط المغرب الأخضر) بحضور متميز للمؤسسات الاجنبية والوطنية (تونس، الجزائر، موريطانيا، فرنسا، ألمانيا) والمغرب البلد المنظم اضافة الى 300 باحث من أجل تقريب وجهات النظر وتبادل التجا رب. وقد عرف اليوم الاول من الافتتاح تدخل كل من عميد كلية العلوم والتقنيات بسطات. نائب رئيس كلية الحسن الاول. ممثل مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي، ممثل المركز الدولي للبحوث الزراعية ورئيس الجهة، حيث أكدوا أهمية المؤتمر مركزين على التحديات التي تعترض المجال الفلاحي بصفة عامة أهمها انتشار الامية بين صفوف الفلاحين م من خلال استعما ل الا ساليب التقليدية والاستعما ل العشوائي لعناصر الفلاحة (البذ ور) مع التركيز على أهمية البحث الزراعي ودور الباحث في البحث عن سبل مقاومة الجفاف، محاربة الطفيليات التي تهدد البيئة والبحث عن سلالات تتوافق والمجال الجغرافي مع تعزيز دور المرشدين من أجل ايصال المعلومة والتاكيد على دور الجامعات في تشجيع واستثمار البحوث رغم الميزانية الضئيلة 0.9 مقارنة مع الدول السا ئرة في طريق النمو 1.5 والدول الصنا عية 3.5 كما تم التركيز على ضرورة تفعيل انخراط القطاع الخاص لدعم القطاع الزراعي من أجل البحث لتحقيق الجودة والأمن الغدائي والكر امة الوطنية. ان امسار الذي سارت عليه كلية العلوم والتقنيات بسطات من خلال المؤتمر الدولي الثالث والمؤتمرات السابقة يدخل في اطار تجميع الكفاءات الجهوية. الوطنية. المتوسطية والدولية من أجل توضيح وتقريب الابحا ث المنجزة في الميدان الفلاحي وتبادل الخبرات والبحث عن شراكات والتحسيس باهمية القطاع السوسيومهني ومحاولة اقتراح سبل تجاوز المعيقات الطبيعية والمناخية. ولعل اختيار المواضيع الخاصة بالعروض والمناقشة والورشات والبحوث الميدانية تنم عن اهمية المجال ومكانة المؤطرين تقريبا 60 لقاء تواصلي خلال هذين اليومين تتنوع من حيث العناوين وتتوحد من حيث المضامين (تحسين الانتاجية. التغيرات المناخية والأليات البديلة. الموارد الطبيعية...) ان الفلاحة كانت دائما مجال استراتيجي من أجل النمو الاقتصادي للبلاد وبما أنها أساس سلامة الانسان ونظرا لظروف ندرة المياه والتغيرات المناخية كان من الضروري استغلال جميع الوسائل من أجلضمان استمرارية وتحسين النتاج الفلاحي والبحث العلمي، ومن أجل رفع التحدي وتطبيقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس ورغبته النهوض بالقطاع الفلاحي تم وضع استراتيجية جديدة (مخطط المغرب الاخضر) وهي مفتاح نجاح سياسة فلاحية بالمغرب. وأمام أهمية جهة الشاوية ورديغة في المجا ل الفلاحي ما زالت كلية العلوم والتقنيات بسطات جامعة الحسن الاول والمركز الجهوي للبحث الزراعي يلعبان الدور الاساسي في نجاح السياسة الفلاحية بالجهة.