ناقش المؤتمر الوطني الثاني حول تحسين المردودية الفلاحية في دورته الثانية، أكثر من 60 مداخلة علمية وقام بتقييم حوالي 120 ملصقة علمية همت عدة ميادين كالزراعة والبيوتكنلوجيا، وترشيد استعمال المياه والبيئة والصناعة الغذائية، كما ألقيت 3 محاضرات علمية. وعرف هذا المؤتمر الذي نظمته أخيرا كلية العلوم والتقنيات بسطات، بتنسيق مع المعهد الوطني للبحث الزراعي لسطات، مشاركة باحثين في الميدان الفلاحي من الدول المغاربية الشقيقة ومن فرنسا وألمانيا، ومشاركة العديد من الجمعيات ومعاهد البحث الزراعي الموجودة بالمغرب، بحيث وصل عدد المشاركين إلى350 باحث وباحثة ومهنيين في هذا المجال. وحسب مصدر من كلية العلوم والتقنيات فإن الغرض من هذه الدورة هو تجميع الكفاءات والطاقات الوطنية والمتوسطية، من أجل إعطاء الباحثين الشباب فرصة التعبير واقتسام المعرفة في مجال الإنتاج الفلاحي، مضيفا أن التظاهرة العلمية كانت فرصة لتحسيس القطاع المهني المرتبط بالتغذية الفلاحية بمشاكل الإنتاج الفلاحي الوطني.ومن جهة أخرى، أكد رئيس جامعة الحسن الأول أن اللمغرب يوليها أهمية للبحوث العلمية التي تصب في هذا المنحى لوضع المنتوجات الفلاحية المغربية في مصاف منتوجات الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن من جملة ما نوقش خلال المؤتمر المواضيع العلمية التي تعوق تطور الإنتاج الفلاحي والحيواني على المستوى المحلي، وعلى الصعيد الوطني. ومن المواضيع العلمية التي تمت قاربها الباحثون الحاضرون في المؤتمر: الإنتاج النباتي، وتطور الجينات، والزراعة البديلة، والإنتاج الحيواني، وإعادة إنتاج وتطوير الجينات، والتغذية، وتنظيم قطاع تربية المواشي، والتدبير والمحافظة على الموارد الطبيعية عن طريق التغذية التي تراعي المناخ، والتسيير الدائم للماء والتربة، والتنوع الحيوي... وللإشارة فقد توج المؤتمر خمس ملصقات علمية متميزة بجوائز قيمة، كما حرصت اللجنة المنظمة على تكريم محمد بلعوشي من المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، اعترافا له على كل عطاءاته القيمة في ميدان الأرصاد الجوية.