سجلت النتيجة الصافية لمجموعة البنك الشعبي المركزي، برسم سنة 2010، ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة، بتحقيقها ل3.1 مليار درهم. وقال محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، في لقاء صحفي بالعاصمة الاقتصادية خصص لتقديم حصيلة أنشطة البنك خلال السنة الماضية، إن الأموال الذاتية للمجموعة، المحددة في 27.1 مليار (زائد 7.2بالمائة)، وفرت قاعدة مالية هامة مكنت من مواصلة الاستراتيجية التنموية للبنك. وأضاف أن ودائع الزبناء، البالغة 168 مليار درهم (زائد 4.1 بالمائة)، عززت الموقع الريادي للمجموعة على صعيد تعبئة الادخار. وأشار، من جهة أخرى، إلى أهمية توسيع شبكة القرب، حيث وصلت إلى 950 وكالة (دون احتساب الشبكة الدولية)، أي أن المجموعة هي الأكثر تجدرا وتوسعا داخل المغرب. وفي سياق متصل، أكد بنشعبون أن المجموعة واصلت التزامها بتمويل النسيج الاقتصادي الوطني، حيث ارتفع منحى القروض الموجهة للاقتصاد بنسبة 9.4 بالمائة ليبلغ 143.9مليار درهم، موضحا أن هذا التطور مكن من تسجيل تحسن ملموس في حصة مجموعة البنك الشعبي داخل سوق القروض التي تستهدف الاقتصاد بنسبة 23.23بالمائة. وبخصوص أنشطة المجموعة خارج الوطن، أوضح المدير العام أن موقع المجموعة وسط سوق مغاربة العالم قد تعزز بمجموع ودائع حدد في67.7 مليار درهم.