حافظ منتخب البرتغال لكرة القدم على آماله بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا “يورو 2020” بفوزه الساحق على ليتوانيا 6-0 بينها ثلاثية لنجمه كريستيانو رونالدو، أول أمس الخميس ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات التي شهدت أيضا فوزا صعبا لمنتخب صربيا منافسه على بطاقة التأهل على لوكسمبورغ 3-2. ونجح رونالدو في تسجيل تاسع هاتريك له في صفوف منتخب بلاده وجاءت أهدافه في الدقائق 7 من ضربة جزاء، و22 و65)، كما أنه الهاتريك ال55 له في مسيرته. ورفع رونالدو رصيده من الأهداف الدولية إلى 98 وبات على بعد 11 هدفا من الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الإيراني علي دائي (109). وتكفل بيتزي (52) وغونزالو باسيانسا (56) وبرناردو سيلفا (63) بالأهداف الباقية لمنتخب “الملاحين”. وفي المباراة الثانية سجل ألكسندر ميتروفيتش (11 و43)، ونيمانجا رادونيتش (70) أهداف صربيا، وجرسون رودريغيش (54) ودافيد تورباي (75) هدفي لوكسمبورغ. ورفعت البرتغال رصيدها إلى 14 نقطة، خلف أوكرانيا (19 نقطة) التي كانت قد حسمت البطاقة الأولى وبلغت النهائيات في الجولة الماضية بفوزها على البرتغال 2-1 بالذات. وتحتل صربيا المركز الثالث بفارق نقطة خلف البرتغال، فيما تقبع لوكسمبورغ في المركز الرابع بأربع نقاط، وأنهت ليتوانيا مشوارها في التصفيات بنقطة واحدة. ولا تزال صربيا قادرة على تجاوز البرتغال في الجولة الأخيرة التي تقام غدا الأحد، فيما لو حققت الفوز على الضيفة ليتوانيا، وعدم فوز البرتغال على مضيفتها لوكسمبورغ. من جهة، ارتفع عدد المنتخبات المتأهلة إلى البطولة إلى 10 بعد تأهل فرنساوإنجلتراوتركياوالتشيك. وانضمت إلى هذه المنتخبات إلى ستة أخرى هي إسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وروسيا وبولندا وأوكرانيا. وفي المجموعة الثامنة، حسم المنتخبان التركي والفرنسي أمرهما بعد انتهاء مباراة الأول مع أيسلندا سلبيا، وفوز الثاني أمام مولدافيا (2-1). وتصدرت فرنسا ترتيب هذه المجموعة مع 22 نقطة بفارق نقطتين عن تركيا. ونجح مدرب تركيا سينول غونيش صاحب إنجاز المركز الثالث لبلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، مرة جديدة في قيادة منتخب بلاده إلى بطولة كبرى بسهولة نسبية محققا الفوز على فرنسا 2-0 في اسطنبول قبل أن ينتزع منها التعادل 1-1 في باريس. أما فرنسا فتأهلت إلى بطولة كبرى (كأس أمم أوروبا وكأس العالم) للمرة الثالثة عشرة من دون انقطاع منذ غيابها عن مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994. واحتفل المنتخب الإنجليزي بأفضل طريقة ممكنة بمباراته الدولية الرقم 1000 في تاريخه، بفوز ساحق على مونتينيغرو بسباعية نظيفة وضمان التأهل. وتناوب على تسجيل الأهداف أليكس أوكسلايد تشامبيرلاين (11) وهاري كاين (19 و24 و37) وماركوس راشفورد (30) وألكسندر سوفراناتش (66 خطأ في مرمى فريقه) وتامي أبراهام (84). وحققت إنجلترا 569 فوزا مقابل 241 هزيمة وتعادل في 190 مباراة. وحجزت التشيك بطاقة التأهل إلى النهائيات بعد أن قلبت تخلفها 0-1 أمام كوسوفو إلى فوز 2-1. وافتتح أتيدي نوهيو (50) التسجيل لكوسوفو، لينتفض بعدها أصحاب الأرض ويسجلوا هدفين عن طريق أليكس كرال (71 و79). ورفعت إنجلترا رصيدها في صدارة المجموعة إلى 18 نقطة، أمام الجمهورية التشيكية الثانية (15 نقطة)، وحلت كوسوفو ثالثة (11 نقطة)، وبلغاريا في المركز الرابع برصيد 3 نقاط، مثل مونتينيغرو الخامسة.