ذكر عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن عدد الرخص النسوية المسلمة من طرف الجامعة انتقل من 3600 عام 2009 إلى 9000 رخصة حتى متم شهر فبراير الماضي أي بزيادة تفوق 148%. وقال أحيزون في كلمة له في افتتاح ندوة نظمتها اللجنة النسوية التابعة للجامعة أول أمس السبت بمقر الجامعة، حول «دور المرأة في النهوض بألعاب القوى الوطنية» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، إن هذه الزيادة تهم بالخصوص فئتي البرعمات والصغيرات، مؤكدا أن الجامعة ستواصل مجهوداتها من أجل توسيع قاعدة الممارسات، منوها بالمناسبة بالدور الكبير الذي تضطلع به المرأة المغربية في مختلف الميادين. وعبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عن أسفه لكون المشاركة المتطورة للمرأة في الألعاب الأولمبية لا توازيها نسبة تمثيليتها على مستوى الهيئات التسييرية ومراكز القرار التي تبقى دون تطلعات المجتمع الدولي بما في ذلك حالة المرأة المغربية. وقال إن الجامعة ستعمل بتعاون مع لجنتها النسوية وتلك التابعة للجنة الوطنية الأولمبية المغربية على مراجعة قانونها الداخلي لملاءمته مع القانون الجديد للرياضة والتربية البدينة الذي ينص على المساواة بين الجنسين في النفاذ إلى الأجهزة التسييرية. وتم خلال هذه الندوة، التي حضرها الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة, كريم العكاري وممثلون عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وفعاليات نسائية من مختلف الأطياف الرياضية الوطنية الوقوف على المساهمة المتميزة للمرأة في الفعل الرياضي بشكل عام وألعاب القوى بشكل خاص وكذا على مستوى التأطير والتدريب والممارسة والإعلام، فضلا عن تكريم مجموعة من العداءات من بينهن مليكة حدقي أول مغربية شاركت في الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ إلى جانب فاطمة الفقير، ثم العداءة نعيمة بنبوكر البطلة السابقة في مسابقة القفز الطويل وعضوة اللجنة النسوية باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.