حلت صباح أمس الأحد بميناء العاصمة الليبية طرابلس سفينة الركاب المغربية ميسترال إكسبريس، قادمة إليه من ميناء مدينة مصراتة (نحو 200 كلم شرق طرابلس)، وعلى متنها 912 شخصا من أبناء الجالية المغربية المقيمة بليبيا في طريق عودتهم إلى المغرب. وستستكمل السفينة المغربية، التي تتسع حمولتها لنحو 2000 راكبا, مهمتها بنقل نحو ألف من أبناء الجالية من ميناء طرابلس، على أن تبحر منه الليلة القادمة في اتجاه أرض الوطن. ومن جهة أخرى، علم لدى مصدر من القنصلية العامة للمملكة بطرابلس أن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية أقلت الليلة ما قبل الماضية دفعة أخرى من أفراد الجالية المغربية المقيمين في الجنوب الليبي تتألف من 89 شخصا، وذلك في رحلة خاصة من مطار مدينة سبها (800 كلم جنوبطرابلس). وكانت سفينتا الركاب المغربيتين كوماريت بركان وميسترال إكسبريس قد أبحرتا من ميناء طرابلس يوم ثالث مارس، وعلى متنهما نحو 4 آلاف مغربي، نحو 600 منهم أقلتهم السفينة كوماريت بركان من ميناء بنغازي (1250 كلم شرق طرابلس)، وهم من أبناء الجالية المغربية المقيمين في مناطق شرق ليبيا من الراغبين في العودة إلى أرض الوطن. كما كانت الخطوط الملكية المغربية قد أقامت قبل ذلك جسرا جويا بين مطاري طرابلس الدولي ومطار محمد الخامس الدولي أعادت من خلاله إلى المغرب نحو 3500 شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا.