عرفت جماعة اولاد غانم بإقليم الجديدة مؤخرا مسيرة سلمية دعى إليها شباب الجماعة على ما أسموه بالوضعية الكارثية التي بات يعيش فيها سكان هذه الجماعة في ظل التهميش و الإقصاء والتدبير اللامعقلن للمجلس الجماعي الذي أصبح وراثيا أبا عن جد مستغلين النفوذ فيه واستعمال المال الحرام. كما ندد المتظاهرون بالاستغلال الفاحش لثروات المنطقة وخاصة منها الرمال التي تنهب ليل نهار دون حسيب أو رقيب باليات ومعدات حديثة تسهل عملية النهب في أقل وقت وأقل تكلفة. بينما ندد آخرون باستغلال أليات الجماعة كسيارة اسعاف التي أصبحت رهن إشارة القلة القليلة المستفيدة من عطف المجلس الجماعي محولين إياها لإداة «سخرة» فلاحية كانت أو عائلية في الوقت الذي تهمل فيه الحالات المستعجلة للساكنة سيما النساء في وضعيات صعبة، ولولا مساعدات مجلس الجماعات القروية المجاورة لكانت الكارثة. انها جماعة لا تحمل الا الاسم، فلا تنمية ولا هم يحزنون كما عبر هؤلاء المحتجون، مطالبين برحيل الرئيس وحاشيته.