استهل المنتخب المصري لكرة القدم، مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا طوطال 2019، بفوز صغير على نظيره الزيمبابوي بهدف دون رد، في المباراة الافتتاحية التي جمعتهما الجمعة الماضية، بملعب القاهرة الدولي، بحضور 75 ألف مشجع، لحساب منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى من البطولة. وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب تريزيغيه في الدقيقة 41 بتسديدة قوية، ليعتلي الفراعنة أصحاب الأرض صدارة المجموعة الأولى، مناصفة مع الكونغو الديموقراطية. وكانت بداية المباراة التي أدارها الحكم الكاميروني أليوم نيانت، سريعة للغاية من منتخب مصر الذي ضغط بقوة بحثا عن هدف مبكر يربك به حسابات منتخب زيمبابوي. واستمر الفراعنة في ضغطهم الهجومي على منتخب “المحاربين”، معتمدين على مرتدات هجومية بقيادة صلاح وتريزيغيه، لكن الحارس الزيمبابوي كان يقضا في التصدي لها. ومع بداية الشوط الثاني كاد تريزيغيه أن يسجل هدفا ثانيا له ولمنتخب مصر وبالتحديد في الدقيقة 50 ، لكن حارس زيمبابوي تصدى له. وحاول صلاح أن يسجل هدفا بتسديدة بيمناه في الدقيقة 65 بعد تمريرة جميلة من تريزيغيه، لكن حارس زيمبابوي كان لها بالمرصاد. وفي المقابل، تصدى الشناوي في الدقيقة 76 لتسديدة قوية من مهاجم زيمبابوي أوفيدي كارورو. ولم يفلح صلاح في توقيع هدف في الدقيقة 87، بعد تصدي حارس زيمبابوي لتسديدته التي أطلقها بيمناه. ومن جانبه، أبدى مدرب المنتخب المصري، المكسيكي خافيير أغيري، رضاه عن أداء فريقه خلال مباراته الافتتاحية ببطولة كأس أمم إفريقيا الحالية بمصر. وقال أغيري، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، “بصفة عامة الأداء مرض لي، كنا جيدين في الشوط الأول، ولم نكن سيئين بشكل كامل في الثاني. الأهم هو تحقيقنا النقاط الثلاث”. وأضاف “تعرضنا لضغوط اللعب على أرضنا في مباراة الافتتاح. كما لعب المنافس جيدا في الشوط الثاني، وقدم مباراة جيدة وسيكون منافسا قويا لباقي فرق المجموعة (الكونغو الديمقراطية، أوغندا). وتابع “بالطبع لست سعيدا بالكامل، لدينا عمل كبير في المباريات المقبلة، فقدنا السيطرة على منطقة الوسط، وكانت لدينا مشكلة في التمرير، لكن أعتقد أنه ليست لدينا صعوبات في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف”.