ذكرت تقارير إعلامية أن إمبراطور الإعلام الأسترالي الأصل روبرت ميردوخ أعلن استعداده لبيع قناة «سكاي نيوز» التليفزيونية الإخبارية في إطار محاولته إزالة اعتراضات الحكومة البريطانية على صفقة شراء قناة «بي سكاي بي» التلفزيونية المشفرة. ويعارض المسؤولون في بريطانيا شراء ميردوخ لقناة «بي سكاي بي» المشفرة بسبب الخوف من تضخم نفوذه الإعلامي وسيطرته على قطاع كبير من الإعلام التليفزيوني في البلاد ، بما يمثل تهديدا لحرية المنافسة في السوق. يمتلك ميردوخ إلى جانب قناة «سكاي نيوز»، %39 من أسهم «بي سكاي بي» وعددا من الصحف الكبرى في بريطانيا منها «تايمز» و»صن» و»نيوز أوف ذا وورلد» وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن بيع «سكاي نيوز» يمكن أن يكفي لتبديد المعارضة الحكومية لصفقة «بي سكاي بي». وفي نفس الوقت ، يمكن لهذا العرض أن يمثل نقطة تحول في الوقت الذي قال فيه مسؤولو الحكومة إنهم ينتظرون رأي هيئة مكافحة الاحتكار بشأن الصفقة. ولم يتضح بعد ما إذا كان ميردوخ سيتمكن من بيع «سكاي نيوز»، الخاسرة، بدون تقديم حوافز إضافية للمشتري المحتمل. وتقول «بي.بي.سي» إن ميردوخ مستعد لدعم القناة لعدة سنوات بعد بيعها. يعرض ميردوخ 8 مليارات جنيه إسترليني (6ر12 مليار دولار) لشراء باقي أسهم «بي سكاي بي». وكانت هيئة مراقبة الإعلام في بريطانيا أوصت الحكومة في وقت سابق بضرورة إحالة ملف الصفقة إلى سلطات مكافحة الاحتكار من أجل التأكد من أنها لن تؤدي إلى تقليص المنافسة.