رفض المكتب المسير لنادي حسنية أكادير لكرة القدم، الاستقالة التي تقدم بها رئيس النادي الحبيب سيدينو جملة وتفصيلا، معلنا تضامنه اللامشروط مع الرئيس للحفاظ على استمرار رفقة الفريق السوسي. وأضاف بلاغ المكتب المسير الذي توصل “بيان اليوم” بنسخة منه، أن كل الأعضاء مستعدون للتصدي بجميع الأشكال المتاحة لأصحاب هذه الإشاعات ومروجي الأخبار الزائفة والتي يزعجها ما حققه النادي من إنجازات. وتناول ذات البلاغ، دعوة المكتب المسير لجميع فعاليات النادي من منخرطين وإلترات وجمعيات المحبين إلى التعبئة التامة واليقظة للتصدي لكل من تسول له نفسه الإساءة لمؤسسات النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. وختم بلاغ مكتب الحسنية، دعوة السلطات المحلية وعلى رأسها والي المدينة والمنتخبين والنسيج الاقتصادي للالتفاف حول النادي باعتباره قاطرة للتنمية بالجهة. ويعيش رئيس الحسنية منذ أيام على وقع ضغوطات كبيرة، بداية برفض العديد من ركائز الحسنية فتح موضوع تجديد عقودها مع الفريق قبل التوصل بمستحقاتها المالية العالقة، إضافة إلى فرض المدرب ميغيل غاموندي، للعديد من الشروط قصد مواصلة المسار مع “غزالة سوس”. وتألق الحسنية هذا الموسم، بعد بلوغه مباراة نصف نهائي كأس الكاف، إضافة إلى ضمانه مشاركة ثانية على التوالي في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وكان الحبيب سيدينو قد وضع استقالته لدى أعضاء المكتب المسير للحسنية وكذا السلطات المحلية بالمدينة، بسبب الضائقة المالية وغياب الدعم المادي من المسؤولين.