تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإطاحة بالإدارة التقنية التي يترأسها ناصر لارغيت، على خلفية إقصاء المنتخب الأولمبي من التصفيات المؤهلة إلى بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة والمؤهلة بدورها لأولمبياد طوكيو 2020. وودع المنتخب الوطني التصفيات الأولمبية عقب خسارته ضد منتخب الكونغو الديمقراطية ذهابا (0-2) يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، وفوزه إيابا بنتيجة (1-0) الأحد الماضي. وبعدما تمت إقالة المدرب الهولندي مارك فوت من منصبه أول أمس الاثنين، بناء على الهدف المسطر في عقده، يفكر رئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع جديا في إقالة لارغيت باعتباره المسؤول الأول عن منتخبات الفئات السنية. ويرى لقجع أن خروج منتخب أقل من 23 سنة من التصفيات الأولمبية يعد ضربة موجعة للكرة المغربية التي ستغيب مرة أخرى عن الأولمبياد، إذ لم تشارك في آخر دورة أولمبية أقيمت بريو دي جانيرو صيف سنة 2016. ورغم الإمكانيات المادية والبشرية المرصودة من طرف جامعة كرة القدم، لم ينجح المنتخب الأولمبي في تكرار إنجاز آخر حضور أولمبي للكرة المغربية عندما شاركت بأولمبياد لندن 2012، والتي قادها المدرب الهولندي بيم فيربيك. وكان بلاغ إقالة فوت قد ألمح إلى أن “الإدارة التقنية ستعرف تغييرات هامة ومحورية في الأسابيع القليلة القادمة، خصوصا بعد تقييم حصيلة عملها الذي امتد لأربع سنوات”، ما اعتبره الكثيرون إيذانا بالإطاحة برأس لارغيت. ويرتقب أن يكون لقجع ولارغيت قد عقدا أمس الثلاثاء على هامس المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره الأرجنتيني بملعب طنجة الكبير، اجتماعا عاجلا لتدارس الإخفاق الأخير للإدارة التقنية قبل الخروج بقرار الإقالة.