مرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة في حاجة للعلاج بتصفية الدم، فالمريض يتحمل ما قيمته 850 درهما عن كل حصة تصفية على أساس 3 حصص في الأسبوع بالإضافة لتكاليف الأدوية والتحاليل التي يحتاجها المريض بعد عدد معين من الحصص. وحيث أن تصفية الدم الوحيد بالمنطقة الذي تم احداثة مؤخرا بمدينة ابن جرير لم يفتح أبوابه بعد والغير كاف لتلبية حاجيات المرضى لان المرض في تزايد مستمر بالقياس مع مشكل الطاقة الاستيعابية والافتقار للأجهزة بهذا المركز، الذي لا زال المرضى أنفسهم يبحثون له من اجل تسييره والإشراف عليه من دوي الأريحية من المحسنين للانخراط تم العمل على تأسيس جمعية تسهر على هذا العمل الإنساني والخيري في نفس الوقت، علما انه سبق أن انعقد جمع عام عادي لتأسيس جمعية لهذا الغرض نهاية السنة الماضية بدار الشباب بابن جرير لكن كان مصيرها الفشل ومع هذا أصبح المرضى يتساءلون من جديد عن وعود السيد عامل الإقليم لهم بخصوص فتح هذا المركز في اقرب الآجال. إن مرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة يعيشون مأساة حقيقية ومعاناة يومية دائمة وعائلاتهم، نتيجة أوضاعهم الاقتصادية المزرية والتي تزيد من تعميق جراحهم وتوسيع دائرة معاناتهم اليومية، الأمر الذي يتطلب من المحسنين وجنود الخفاء وكل الفعاليات المهتمة العمل على كل ما في وسعها من اجل تحقيق وضعية هذه الشريحة لتساهم بدورها في إدخال الأمل في العيش الذي لا يقدر بثمن.