شهد إقليمتارودانت والمناطق المجاورة له فيضانات ناتجة عن ارتفاع منسوب مياه الأودية، ما أدى إلى قطع الطرقات الرئيسية، وإلى انسداد بعض المسالك المؤدية إلى وسط المدينة. وقال رئيس مصلحة التواصل بالأرصاد الجوية الوطنية، الحسين يوعابد، في تصريح لبيان اليوم، إن غزارة الأمطار التي شهدها إقليمتارودانت والمناطق المحادية له، أدت بالفعل إلى ارتباك في حركة السير، لكن ليس لمدة طويلة، إذ سرعان ما عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي. نفس المشهد، يقول يوعابد، شهدته مناطق أخرى جنوب المغرب، نتيجة الأمطار والزخات الرعدية، الناتجة منذ مساء يوم الخميس الماضي، عن اضطرابات جوية، سببها منخفض جوي، شمل المناطق الوسطى وجنوب البلاد والسهول. وبحسب نشرة مصلحة الأرصاد الجوية ليوم أمس الأحد، فقد شهد المغرب، منذ مساء الخميس الماضي إلى مساء أول أمس السبت، تساقطات هامة تراوحت، في المتوسط، بين 40 ميليمتر و120 ميليمتر، حسب المناطق. ودعا الحسين يوعابد، في حديثه لبيان اليوم، إلى ضرورة الحرص من التقلب المفاجئ الذي سيعرفه الطقس بدءا من يومه الاثنين، إذ سيشهد المغرب مرور تيار شمالي بارد، سيؤدي إلى انخفاض ملموس لدرجات الحرارة، وإلى سقوط الثلوج بكثافة بالأطلس الكبير والأطلس المتوسط والصغير، وأيضا بالريف والمناطق التي يفوق علوها 1600 متر كإفران والحاجب وتازة.