نظمت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب المنتدى السابع للاستثمار في سلسلة التمور، صباح الجمعة المنصرم، على هامش الدورة التاسعة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، حيث عرف المنتدى مشاركة الفاعلين في القطاع الفلاحي وخاصة على مستوى سلسلة التمور، وجمع المنتدى بين الفلاحيين والمستثمرين ومؤسسات التمويل. وقالت حنان أعجلي، مديرة قطب مواكبة التنمية الفلاحية بمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، في تصريح للصحافة، إن المجموعة تنظم هذا المنتدى كل سنة، وخلال الدورة السابعة يجتمع بالمنتدى مختلف الفاعلين في القطاع، من فلاحين ومستثمرين ومؤسسات التمويل، وذلك قصد عرض الجهود التي تتم على مستوى مواكبة تنمية قطاع التمور. وأضافت أن المجموعة تعنى بالفلاحة، بصفة عامة. وبالنسبة لجهة درعة تافيلالت، فالمجموعة تواكب قطاع التمور بصفة خاصة، وعلى أساس ذلك، توفر المجموعة منتجات خاصة سواء عن طريق البنك الكلاسيكي، أو عن طريق مؤسسة تمويل الفلاح، أو عن طريق مؤسسة أرضي للقروض الصغرى، وذلك حتى تواكب المجموعة جميع الفلاحين المتواجدين في المنطقة. فعلى مستوى البنك الكلاسيكي، هناك منتجون لمواكبة إنتاج وتثمين التمور. أما مؤسسة تمويل الفلاح، فتولي عناية خاصة لتمويل الفلاحين الذين لا يمكنهم الولوج إلى النظام البنكي الكلاسيكي بسبب عدم توفرهم على الضمانات الكافية، ومؤسسة تمويل الفلاح تقدم دعما مهما للفلاحين في هذه المنطقة والتي لها خصوصيات خاصة. وأكدت أعجلي، أنه، منذ انطلاق مخطط المغرب الاخضر، واكبته المجموعة في جميع المراحل، في شقيه “الدعامة الأولى والدعامة الثانية”، وفي جميع السلاسل، مشيرة إلى أن قطاع التمور يعتبر سلسلة ضمن السلاسل الفلاحية، وبالتالي واكبتها المجموعة منذ مدة طويلة، ودعمت مواكبتها للسلسلة بعد انطلاق مخطط المغرب الأخضر، وسايرت المخطط في أهدافه على مستوى هذه السلسلة بطريقة فعالة وناجعة عن طريق منتجات تمويلية خاصة.