هل أنت حزين باستمرار وغير مهتم؟ من الأفضل أن تستشير طبيبك إذن، فقد تكون بداية إصابة بالاكتئاب. الاكتئاب مرض كسائر الأمراض ويمكن العلاج منه بسهولة في مراحله الأولية، لذلك لا تتردد في طلب الدعم والمشورة من الأشخاص المختصين. ومرض الاكتئاب يعد من أكثر الأمراض النفسية الشائعة في العالم، وتتوقع منظمة الصحة العالمية بأن يتحول الاكتئاب إلى المرض الرئيسي في العالم بحلول 2030. ويقول الأخصائيون النفسيون إن الاكتئاب له درجات متفاوتة وقد تختلف أعراضه من شخص لآخر، إلا أن هنالك العديد من العلامات التحذيرية الشائعة التي يمكن التعرف على الاكتئاب عن طريقها. فيما يلي 5 أعراض واضحة تدل على الإصابة بالاكتئاب، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية: الحزن المستمر: عندما يستمر الشعور بالحزن لأكثر من أسبوعين، يمكن أن يكون هذا مؤشراً على بداية الإصابة بالاكتئاب، وخاصة عند عدم وجود سبب منطقي للحزن. ويترافق الحزن المرتبط بالاكتئاب عادة مع أعراض عديدة مثل الشعور بالضيق أو الانزعاج أو التعرض لنوبات البكاء دون سبب واضح. عدم وجود رغبة واهتمام بالقيام بالأشياء: يولد الاكتئاب مشاعر سلبية كثيرة، وعادة ما يشعر المرء المصاب بالاكتئاب، بعدم الرغبة بالقيام بأي شيء، وافتقار المتعة أثناء ممارسة أي نشاط. الشعور بالعزلة وعدم الرغبة في الحديث مع الناس: يعد تجنب الاتصال بالأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية مؤشرا مهما على الإصابة بالاكتئاب، إضافة إلى صعوبة في التعامل مع الآخرين، وقضاء وقت طويل بمعزل عن الآخرين. تغيرات في أنماط النوم وتناول الطعام: قد تترافق الإصابة بالاكتئاب بالإفراط في تناول الطعام أو الإحجام عنه، إضافة إلى النوم بكثرة أو عدم القدرة على النوم لساعات كافية في الليل. الشعور باليأس الشديد: في حالات الاكتئاب الحاد، قد يصاب المرء بشعور شديد باليأس وعدم الجدوى من الحياة، الأمر الذي قد يؤدي، في حال تفاقم حالته وعدم علاجها في الوقت المناسب، إلى إيذاء النفس أو الآخرين. الوقاية خير من الاعلاج يجب على الإنسان أن يعمل على تنظيم الأشياء بشكل جيد في حياته، وذلك حتى لا يصاب بالاكتئاب عند فقد أي شيء عزيز. ممارسة الرياضة باستمرار حيث أنها تعمل على فرز مواد مضادة للاكتئاب، لذلك يجب على الإنسان أن يتمشى كلما شعر بتغير المزاج. التخطيط الجيد للحياة، والمستقبل. يجب على الإنسان أن ينظر للحياة بإيجابية، حيث أن السلبية من علامات الاكتئاب، وذلك لأن الإنسان إذا ترك نفسه لليأس والتفكير السلبي فإن هذا يكون سببا كافيا لدخول الإنسان في حالة من الاكتئاب، لهذا السبب فإن أفضل طرق الوقاية من الاكتئاب هي النظرة للأمور بإيجابية. النوم الجيد وبعدد ساعات مناسبة في اليوم يعمل على وقاية الإنسان من الدخول في حالة من الاكتئاب، والعكس الصحيح لأن قلة عدد ساعات النوم تتسبب في قلة إفراز الهرمونات، مما ينتج عنه القلق والتوتر والذي يؤدي إلى الدخول في حالة من الاكتئاب. يجب على الإنسان أيضا أن يعبر عن مشاعره، لأن الأشخاص الذين يكتمون مشاعرهم ولا ينفسون عنها، سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أو سلبية، يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بالاكتئاب.