في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي نظمت جمعية أصدقاء التلميذ القروي يوم الجمعة 21 يناير 2011 مائدة مستديرة في موضوع وضعية المرأة، الإكراهات والرهانات، حيث يدخل هذا النشاط ضمن مشروع التربية على المساواة بين الجنسين بشراكة مع المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومؤسسة الإيداع والتدبير وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. خلال اللقاء قدمت خمسة مداخلات كأرضية للنقاش في الموضوع كأول حلقة في المشروع وكانت بداية بوضعية المرأة من خلال المواثيق الدولية وتحديد العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأستاذ حسن بناجي، ثم الحركات النسائية ودورها في إرساء ثقافة التربية على المساواة بين الجنسين للأستاذة فاطمة عراش، فوضعية المرأة داخل المنظومة القانونية بالمغرب: (قانون الأسرة، قانون الجنسية...) للأستاذ زكرياء عموري مرورا بحالة زواج القاصرات في إملشيل للأستاذ لحسن آيت لفقيه، ختاما بمحور مقاربة نفسية في معالجة إشكالية اللامساواة بين الجنسين للأستاذ هشام العيدي. بعد ذلك فتح باب النقاش والذي تعرض لمجموع المداخلات للأساتذة المحاضرين؛ وكان جد عميق وذا قيمة مضافة اذ تطرق المتدخلون الذين كانوا في غالبهم من التلاميذ المستفيدين من البرنامج إلى إشكاليات من قبيل زواج القاصرات، واستفسارات حول مدونة الأسرة وتعقيبات أخرى على المداخلات.