سيخوض فريق الرجاء البيضاوي يوم غد الأحد، مباراة إياب دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية، عندما يستقبل على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، ضيفه كارا برازفيل الكونغولي، ابتداء من الساعة الخامسة مساء. وسيدخل الرجاء مباراته الحاسمة، مكتمل الصفوف وبدون أي غيابات أو إصابات في صفوف اللاعبين، الشيء الذي سيجعل المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو يعتمد على جل لاعبيه الأساسيين الذي خاضوا أغلب مباريات النادي الأخيرة. ومن المرتقب، أن يبقي غاريدو على العناصر التي خاضت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي أمام كارا برازافيل، حيث سيعتمد على كل من محسن ياجور وسفيان رحيمي ومحمود بنحيلب في مركز الهجوم، في حين، سيقحم عبد الإله الحافيظي كصانع ألعاب. ويعول أنصار الرجاء الرياضي على المهاجم محمود بنحليب هداف المسابقة ب 11 هدف، من أجل قيادة الفريق، إلى جانب خبرة محسن ياجور في الملاعب الإفريقية، وكذا سرعة ودهاء كل من عبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي. وتبقى ملامح تشكيلة دفاع النسور الخضر واضحة المعالم، حيث سيشارك بشكل أساسي كل من بدر بانون والليبي سند الورفلي رفقة كل من عمر بوطيب وعبد الجليل جبيرة في الأطراف. ويملك أصدقاء المدافع بدر بانون أفضلية الهدف المسجل في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الرجاء البيضاوي بهدفين مقابل هدف، الشيء الذي يجعل مهمة مروره إلى دور نصف نهائي كأس الكاف شبه سهلة. ويتوجب على أبناء المدرب خوان كارلوس غاريدو تسجيل هدف على الأقل، من أجل قتل المباراة، وتقليص حظوظ فريق كارا برازافيل في التأهل إلى دور نصف النهائي. وسيكون النادي الأخضر في مباراة يوم غد الأحد، مدعما بجماهيره التي ستحج بكثرة إلى المركب الرياضي محمد الخامس، من أجل مساندة فريقها في المباراة الحاسمة التي سيجريها أمام كارا برازافيل الكونغولي. وبالرغم من تخصيص اللجنة المنظمة لمباراة الرجاء البيضاوي أمام كارا برازافيل الكونغولي، ما يقارب 40 ألف تذكرة، إلا أن المواجهة المذكورة ستجرى بشبابيك مغلقة، بعدما بيعت كامل التذاكر بمختلف نقاط البيع بمدينة الدارالبيضاء. وغاب النادي الأخضر عن منصات التتويج خاصة بمنافسات كأس الإتحاد الإفريقي، حيث يعوج آخر تتويج في سنة 2003، عندما تفوق على كوتون سبورت إف سي الكاميروني في مجموع المباراتين بهدفين نظيفين.