وقع المغرب على هامش الاجتماع الوزاري الإقليمي لدول شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المنعقد بصلالة العمانية من ثالث إلى خامس شتنبر الجاري، على اتفاق يزكي انخراطه في تعميم التغطية الصحية في أفق 2030 . وذكر بلاغ لوزارة الصحة، أمس الأربعاء، أن هذا الاتفاق وقعه الكاتب العام للوزارة السيد هشام نجمي، الذي يرأس الوفد المغربي، مشيرا إلى أن المغرب يعتزم إعطاء الانطلاقة الفعلية لنظام التغطية الصحية الخاصة بالعمال المستقلين والمهن الحرة مع بداية سنة 2019، ليستكمل بذلك ورش التغطية الصحية لفائدة مجمل المواطنات والمواطنين والمهاجرين القاطنين بالمغرب. وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاجتماع ناقش عدة مواضيع منها القدرات البشرية والعدالة الصحية وسياسة الاقتصاد الكلي، وتمويل الصحة من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ووضع وتنفيذ حزمة استحقاقات، والخدمات الصحية للأمهات والأطفال، والخدمات الصحية للأمراض السارية وغير السارية، إضافة إلى حلقة النقاش العامة رفيعة المستوى حول التجارب الوطنية في إقليم شرق المتوسط. كما ناقش المجتمعون مسألة الأمن الصحي وتعزيز النظم الصحية الوطنية الشاملة للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة ورصد التغطية الصحية الشاملة. ويشارك في أشغال الاجتماع الوزاري “الطريق إلى التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط”، والذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بتعاون مع وزارة الصحة العمانية، 22 دولة يمثلها وزراء الصحة وعدد من المسؤولين في القطاعات المالية والبرلمانية إلى جانب عدد من الخبراء وممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ووكالات الأممالمتحدة المتخصصة والمنظمات غير الحكومية التي لها علاقة مع منظمة الصحة العالمية.