شكلت مواضيع إقامة البنيات التحتية من طرق ومسالك وشبكات للماء وكهرباء وتطهير، وتوفير الخدمات الاجتماعية في قطاعات الصحة والتربية والتكوين والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة، للجماعات الحضرية والقروية التابعة لاقليمبني ملال، محور بجهة تادلة أزيلال. وتم خلال هذا الاجتماع الذي خصص لتقييم جولات تفقدية قام بها الوالي لجعات قرورية وحضرية بإقليمن بني ملال والذي حضره رؤساء المجالس الجماعية وممثلو السلطات المحلية والمصالح الخارجية، تم عرض تقرير خلص إلى أن جميع الجماعات تعرف تقريبا نفس المشاكل ومتطلباتها الملحة واحدة وتتمثل في إقامة البنيات التحتية من طرق ومسالك وشبكات الماء والكهرباء والتطهير، وتوفير الخدمات الاجتماعية في قطاعات الصحة والتربية والتكوين والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة. كما تضمن التقرير الملتمسات التي تقدم بها السكان خلال هذه الجولات التفقدية وتروم قطاع الإسكان والتعمير، والحماية من الفيضانات بالمناطق الجبلية ومنطقة الدير، إلى جانب مطالب أخرى تتعلق بالتدخل لتحسين الخدمات المتعلقة بالقطاع الفلاحي والمجال الغابوي والسياحة.. وقد شدد والي جهة تادلة أزيلال وعامل اقليمبني ملال، خلال هذا الاجتماع في كلمة بالمناسبة على أهمية العمل المنجز من طرف مصالح الولاية والمصالح الخارجية لوضع مقاربة مشتركة وشاملة لمجموع المشاكل التي تعاني منها الساكنة في مختلف الجماعات، مشيدا بالاقتراحات التي طرحت أثناء جلسات العمل التي انعقدت مع ممثلي مختلف المجالس المنتخبة.وأكد أن تواصل العمل الجاد والمسؤول من طرف السلطات العمومية والمنتخبين وكل المتدخلين والفاعلين المعنيين من شأنه أن يتوج الجهود المبذولة، ويسمح بوضع استراتيجية تمكن من تتبع المشاريع والبرامج وجميع القضايا التي تستأثر بانشغالات الساكنة بكل جماعة، وذلك لترجمة الارادة الملكية السامية على أرض الواقع، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمندمجة والمتوازنة لكافة التراب الوطني والرامية إلى ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الوحدات الترابية للمملكة. وأعلن أنه سيتم لاحقا عقد لقاءات لتتبع وتقييم المشاريع على مستوى المجالات الاربعة التابعة للإقليم، والتي تم تحديدها في بني ملال وضواحيها والدير وتادلة والجبل.