فند هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، كل الشائعات التي ربطت رحيله عن «أسود الأطلس»، في مرحلة ما بعد انتهاء منافسات كأس العالم الذي أقيم على الأراضي الروسية. وأضاف المدرب الفرنسي في تدوينة نشرها عبر موقع «إنستغرام»، أنه يحترم «أسود الأطلس» وكل الشعب المغاربي، مؤكدا، أنه لن يدرب أي منتخب في القارة الإفريقية في هذا الوقت الراهن. وجاءت رده فعل هيرفي رونار، بعد الجدل الذي أثير مؤخرا عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، حول اقترابه من تدريب المنتخب الجزائري، علاوة على المنتخب المصري الذي حاول بكل الطرق المتاحة استمالة خبرة الثعلب الفرنسي. وإلى هذه الأخبار، عبر الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عن رغبته في التعاقد مع مدرب المنتخب المغربي الحالي، من أجل الإشراف على عارضته الفنية، تحضيرا لمنافسات كأس الأمم الإفريقية، المقامة بالكاميرون مطلع سنة 2019. وتناول المدرب الفرنسي في ذات تدوينته التي لقيت تفاعلا من جانب متابعيه، أن مجموعة من الكثير من الأشخاص باتوا يتحدثون عن مستقبله على رأس المنتخب المغربي لكرة القدم، مشيرا، أنه إلى حدود الساعة لا زال يعتبر مدربا للعناصر الوطنية. وفي ذات السياق، اعتبرت العديد من الجماهير المغربية أن التدوينة الأخيرة لهيرفي رونار هي بمثابة تمويه، بعدما لم يحسم موقفه مستقبلا من تدريب الأسود، في إشارة إلى إمكانية التحاقه بالقارة الأسيوية خاصة، بعد تلقيه عرضا رسميا لتدريب المنتخب الياباني. ومنذ نهاية منافسات الدورة ال 21 من نهائيات كأس العالم، ينتظر كل الرأي العام المغربي جديد مسلسل «استمرار رونار مدربا للمنتخب من عدمه»، الشيء الذي جعل كل وسائل الإعلام المغربية وكذا الدولية، تتناول هذا الموضوع في صفحاتها الرئيسية. ويعتبر هيرفي رونار واحد من أجود المدربين خلال القارة الإفريقية، حيث تمكن من الفوز بلقبي لكأس الأمم الإفريقية مع منتخبي زامبيا والكوت ديفوار، علاوة على قيادة المنتخب المغربي إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم، بعد غياب دام 20 سنة. هذا، ومن المرتقب أن يجتمع رونار بالجامعة الملكية للعبة، وذلك على هامش اللقاء الإفريقي المقرر انعقاده بالعاصمة الرباط، والذي ينظمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يومي 22 و23، لتدارس الحصيلة التقنية للمنتخبات الإفريقي الخمسة التي شاركت في «مونديال» روسيا 2018.