نظمت مؤخرا، الكشفية الأمازيغية المغربية، دورة تكوينية في مجال العمل الكشفي وإدماج المصطلحات الأمازيغية، لفائدة 50 مؤطرا يمثلون مختلف الجمعيات والمنظمات بالجنوب المغربي، وذلك وعيا منها بالتكوين كرافعة أساسية لتقوية المهارات والقدرات التواصلية مع مختلف شرائح المجتمع. وتمحورت أشغال هذه الدورة حول مجموعة من الآليات العملية التي يمكن من خلالها أن يعمل الكشاف الأمازيغي لترجمة الأهداف العامة للكشفية على أرض الواقع، وشمل برنامج هذه الدورة عدد من الورشات التكوينية منها بالخصوص: «الحركة الكشفية عبر التاريخ» والتي تم من خلالها جرد لأهم المراحل التاريخية التي مرت منها الكشفية ورشة تقنيات ومهارات الكشفية» والتي تم من خلالها عرض لأهم تقنيات التواصل والتعامل التي يعتمد عليها الكشاف والتي تمكنه من نسج علاقات خاصة مع الآخر، كما شمل برنامج هذه الدورة، ورشة حول «إدماج المصطلحات الأمازيغية في العمل الكشفي» و أخيرا ورشة «مبادئ و أهداف الحركة الكشفية»، وأشرف على هذه الورشات التأطيرية نخبة من المكونين الذين تمرسوا في المجال الكشفي على الصعيدين المحلي والوطني. وتعتبر هذه الدورة، الأولى ضمن مجموعة من الدورات التكوينية التي برمجتها الكشفية الأمازيغية المغربية في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الكشاف الأمازيغي بالخصوص على الرقي بمستواه المعرفي في المجال الكشفي. وأفاد عبد الكريم ماعي رئيس الكشفية الأمازيغية المغربية لبيان اليوم، بأن «الهدف الأساسي من تنظيم هذه الدورة التكوينية هو التعريف بالدور الهام للحركة الكشفية في مجال التواصل مع الغير وخدمته عن طريق تحمل المسؤولية...» مشيرا أن «الكشفية الأمازيغية المغربية اختارت خلال هذه الدورة محورا مهما هو «إدماج المصطلحات الأمازيغية في العمل الكشفي» لما لهذه المصطلحات من دور فعال في ترسيخ والنهوض بالهوية الأمازيغية...» مؤكدا أن «هذه الدورة حققت الغاية منها وفتحت آفاقا جديدة».