انضم عازف الإيقاع الهندي، ذاكر حسين، إلى برمجة الدورة 21 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، مع الثلاثي هولند/حسين/بوتر والمشاركة المتميزة لدايف هولاند، وذاكر حسين، وكريس بوتر حيث سيقترحون على منصة مولاي الحسن، يوم الجمعة 22 يونيو، مزجاموسيقيا مع المعلم سعيد أوغسال. إبن لاعب الطبلة علاء رخا، ذاكر حسين عازف هندي شهير سافر حول العالم بفنه. بدأ حياته الفنية قبل وصوله سن ال12 . ملحن، يعتبر من أكثر لاعبي الطبلة موهبة بين أبناء جيله، هذه الآلة الإيقاعية من شمال الهند التي تعطي إيقاعًا لتأليف الموسيقار المحاط بعازف الغيتار البريطاني ديف هولاند الذي يلعب بشكل مميز. وتم رصد نغماته الجميلة بسرعة من طرف مايلز ديفيس، ولاعب ساكسوفون كريس بوتر الذي يتميز بصوت وطريقة لبناء المعزوفات المنفردة الخاصة به ، ما يجعل منه مرجعا بين أقرانه. يتميز هولند وحسين و بوتر تريو بجاز مختلط يعتمد على الموسيقى الشعبية الهندية والعروض الموسيقية من إنتاج بوليوود.كما أن السينما الهندية بدورها تؤثر على موسيقاه. نظرًا لكونه كنزًا وطنيًا في الهند ، يقوم ذاكر حسين بجولة يحيي من خلالها 150 حفلة في السنة. وتوقفه في الصويرة يعد بلحظات جميلة من الأحاسيس والموسيقى. خصوصا أنه سيقدم مزجا مع عبقري الكنبري سعيد أوغسال، المعلم الأكثر شهرة، حيث تعاون مع العديد من الفنانين المشهورين ، بما في ذلك الجازمان الشهير راندي ويستون ، وعازف الساكسوفون خورخي باردو و روبيم دانتاس ، وعازف الإيقاع باكو دي لوسيا. كما شارك عدة مرات في مهرجان كناوة وموسيقى العالم. ومن جهة أخرى، يضع مهرجان كناوة وموسيقى العالم، جيل الشباب تحت الأضواء، من 21 إلى 23 يونيو 2018 في الصويرة، للاحتفال بدورته الحادية والعشرين. وسيرتكز الاهتمام في هذه الدورة على العديد من المعلمين الشباب على مدى عدة حفلات، فيما ستشكل هذه النسخة، فرصة لضمان الخلف في الفن الكناوي. ويضم مهرجان كناوة وموسيقى العالم حفلات غير مسبوقة، ومزج موسيقي، ولقاءات، ولحظات من الموسيقى والمشاركة، لكنه يعتبر أيضا مرادفا لانتقال الإرث والتراث. ويقترح موعد "كناوة جيل الغد" ثلاث مدارس، وثلاثة من معلمي المستقبل على المنصة كل يوم، من أجل إعطاء هذه المواهب الواعدة فرصة للتألق وتأكيد قيمتها في السنوات القادمة. ويواصل المهرجان، بفضل إخلاصه لمبادرته في الرفع بتراث تاكناويت وتعزيز مكانة المعلمين والموسيقيين الكناويين، والدفاع عن موسيقى الأجداد التي يتبناها الشباب بفخر، مثل جمعية يرما كناوة، يواصل صون وتعزيز التراث غير المادي للكناويين، حيث تعمل منذ 2009 لنشر ثقافة كناوة في المغرب وفي جميع أنحاء العالم وضمان استمرارية تقاليدها.